صحة ورشاقة

أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي

  • أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي 1/5
  • أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي 2/5
  • أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي 3/5
  • أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي 4/5
  • أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي 5/5

كتبت: ياسمين عمرو في الاثنين 24 مارس 2025 10:23 صباحاً - أجمع الأطباء وخبراء الصحة حول العالم أن فيتامين "د" هو أهم الفيتامينات التي يحتاجها جسم الإنسان، وفي نفس الوقت فهو الفيتامين الوحيد الذي تعد مصادره الغذائية قليلة أو محدودة؛ فيما يجب أن يحصل عليه المولود بمجرد ولادته ووفق جرعات معينة بسبب أهميته لصحته ونموه، كما أن حليب الأم يعد فقيراً بهذا الفيتامين بالذات.
من المعروف أن حليب الأم يحتوي على عناصر غذائية كثيرة حتى إنه يعد منجماً غذائياً متكاملاً، ولكنه فقير المحتوى بفيتامين "د"؛ ولذلك جاء اهتمام الأطباء بتقديمه للطفل في عمر مبكر، وقد التقت "الخليج 365 وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة خولة خليل؛ حيث أشارت إلى أهمية فيتامين "د" للأطفال ونصائح للحصول عليه بشكل طبيعي، ومصادره الغذائية وجرعته اليومية المقررة؛ لصحة ونمو ومناعة طفلك في الآتي:

ما هو فيتامين "د"؟

الشمس مصدر فيتامين د
  • اعلمي أن فيتامين "د" يُعرف بأنه "فيتامين الشمس"، وهو الفيتامين الذي لا يقوم بدوره إلا عندما يتعرض جسم الإنسان إلى ضوء الشمس المباشر؛ حيث تساعد على تحويل مادة كيميائية في الجلد إلى هيئة نشطة من هذا الفيتامين تُعرف بـ (كالسيفرول)، وتعتمد النسبة التي ينتجها الجلد من فيتامين "د" على عدة عوامل، منها الموقع الجغرافي الذي يتواجد فيه والموسم ولون صبغة البشرة، ولذلك يجب عدم إهمال فوائد الشمس للأطفال حديثي الولادة أي تعرض الإنسان للشمس منذ بداية حياته.
  • لاحظي أن فيتامين "د" يتواجد على صورتين هما فيتامين د2، ويكثر في النباتات وفي طلائع الخميرة، وهو الصورة التي يتم تصنيع الجرعات العالية منها على شكل مكمل غذائي، أما الصورة الأخرى فتعرف باسم فيتامين "د" 3 وهو الصنف الذي يوجد في الجلد عند تعرضه المباشر للشمس وفي أوقات محددة من النهار، ويتوافر في بعض الأصناف مثل زيت كبد السمك وصفار البيض والأسماك الدهنية والكبد الحيواني.

فوائد فيتامين "د" للطفل في كل مراحله العمرية

طفل يتعرض للشمس
  • اعلمي أن فيتامين "د" يعمل على الحفاظ على صحة أسنان وعظام الطفل، ويسهل ظهور الأسنان في مرحلة تسنينه خصوصاً، كما يعمل على مساعدة الطفل على المشي وبالتالي فهذا الفيتامين يساعد في أهم عمليتين حيويتين عند الطفل، وهما تناول طعامه والحركة، ولذلك يجب أن تهتم الأم بالحصول على نصائح ذهبية لتقوية عظام الأطفال وصحة وتقوية أسنانهم من خلال معرفة جرعات فيتامين "د" المناسبة لهم.
  • لاحظي أن لفيتامين "د" دوراً ثنائياً؛ حيث يسهم في رفع مستوى الكالسيوم في الجسم؛ لأن جسم الإنسان لا يستطيع أن يستفيد من الكالسيوم الذي يصله عن طريق الطعام أو كمكمل غذائي بدون وجود نسبة من فيتامين "د" في الجسم، وعنصر الكالسيوم هو أساس تكوين عظام وأسنان الإنسان منذ صغره.
  • اعلمي أن فيتامين "د" له دور كبير في تعزيز جهاز المناعة عند الكبار والصغار وتقويته، حيث إنه يعزز امتصاص عنصري الزنك والفوسفات في الجسم، وهما يؤديان دوراً كبيراً في تعزيز مناعة الطفل، ونقص فيتامين "د" يسبب مشاكل تنفسية لدى الأطفال وخاصة مشاكل جهازهم التنفسي العلوي، وذلك ما لا يلحظه الأطباء ويلجأون لعلاج مشاكل التنفس مثل التهاب الجيوب الأنفية دون الحصول على فحوصات لنسبة فيتامين "د" عند الطفل.
  • اهتمي بمستوى فيتامين "د" عند الأطفال لأنه يحمي الأسنان من حدوث التشوهات خصوصاً خلال مرحلة التسنين، ومن هذه التشوهات ظهور الثقوب والتجاويف الغائرة في طبقة مينا الأسنان، وظهو عيوب يصعب علاجها في بنية أسنان الطفل.
  • قدمي لطفلك فيتامين "د" لأنه يحافظ على سلامة وصحة العمود الفقري ويحميه من انحناء العمود الفقري، وحيث يمكنك توقع المشية غير المستقيمة لطفلك على الرغم من صغر سنه، بسبب نقص فيتامين "د" لديه، كما يقلل فيتامين "د" من احتمالات إصابة طفلك بالكساح ولين العظام خاصة في مرحلة الاستعداد للمشي، ويحمي عظام الطفل من التعرض للكسور المتكررة خلال مرحلة اللعب، ويقلل من شعور طفلك بآلام الساقين والمرفقين خلال مرحلة النمو.
  • لاحظي أن فيتامين "د" يحافظ على سلامة عظام الحوض لدى طفلك، ويحفظها من حدوث التشوهات التي تسبب مشاكل في المشي، كما أنه يحافظ على هيئة جمجمة الطفل ويحمي جبهته من البروز، ويحمي كذلك عظام صدره أن تصبح بارزة بحيث تشوه قوام الطفل.
  • اعلمي أن فيتامين "د" ونسبته الطبيعية في جسم الطفل تسهم في تقليل أعراض الصدفية عند الرضع، والصدفية هي عبارة عن مرض جلدي، فيعمل على منع الإصابة بها؛ لأن الإصابة بها عند الأطفال تعد مرضاً جلدياً مزعجاً؛ لأنه يحتاج إلى فترة طويلة في العلاج.

ما هي المصادر الطبيعية لفيتامين د؟

مصادر فيتامين "د"
  • لاحظي أن فيتامين "د" يعد من أحد الفتيامينات التي تكون مصادرها الطبيعية حولنا قليلة مقارنة بتوافر باقي المعادن والفيتامينات في الأصناف الغذائية بأنواعها، ولكن ليس معنى ذلك ألا تحاولي إضافة صنف واحد منها بشكل يومي لوجبات طفلك.
  • قدمي لطفلك أحد مصادر هذا الفيتامين مثل صفار البيض وبعض أنواع الأسماك، وهناك أطعمة لا غنى عنها لتعزيز مناعة الطفل وفي نفس الوقت فهي تحتوي على نسبة كبيرة من فيتامين "د" يمكن أن تقدميها لطفلك مثل اللبن الزبادي أي " الروب" والحليب والكبد الحيواني وكبد الدجاج.

طريقة تقديم فيتامين "د" للطفل؛ لكي يحصل على فوائده

  • قدمي فيتامين "د" لرضيعك على شكل قطرات في حال كان يرضع عن طريق الرضاعة الطبيعية بدءاً من الشهر الثاني من العمر، ويجب ألا تتأخري عن شهره الرابع، بواقع 400 وحدة يومياً، واعلمي أن جرعة فيتامين "د" اليومية للرضع تزداد بعد ذلك، ففي عمر سنة حتى عمر السنتين يجب أن يحصل الطفل على حوالي 600 وحدة يومياً، أما الأطفال فوق عمر الـ 9 سنوات فيجب ألا تزيد جرعة الطفل اليومية من فيتامين "د" عن 4000 وحدة دولية.
  • لاحظي أنه يجب أن تقدمي فيتامين "د" لرضيعك الذي يرضع رضاعة صناعية في عمر متأخر، وذلك لأن الحليب الصناعي ذاته يحتوي على كمية محددة وثابتة منه، ويحصل عليها منذ أن يبدأ بشرب الحليب الصناعي، وحيث يحصل الرضيع على ما بين 20% إلى 37% تقريباً من حاجته اليوميه من فيتامين "د" من خلال الحليب الذي حصل عليه من الحليب المجفف مثلاً.
  • احرصي على عدم تقديم فيتامين "د" لطفلك سواء على شكل "قطرات" أو على شكل محلول أو حتى كبسولات قبل النوم، وذلك لأنه يسبب له الأرق واضطرابات النوم، وحيث يتداخل فيتامين "د" مع إنتاج ما يعرف بـ"الميلاتونين" وهو الهرمون المسئول عن تنظيم دورة النوم في جسم الإنسان.
  • استمري في تقديم فيتامين "د" كجرعة يومية لطفلك، حتى عند مرضه، فهناك بعض الأمهات يتوقفن عن تقديمه خلال توعك الطفل، على اعتقاد أن امتصاصه سيكون ضيعفاً، ولكن تقديم فيتامين "د" مهم خلال مرض الطفل؛ حيث تضعف مناعة جسمه ومقاومته للأمراض ومن الضروري أن يقدم له فيتامين "د" لتعزيز مناعته.
  • احرصي أن تقدمي فيتامين "د" للطفل بعد عمر سنتين مع جرعة يومية من الماغنيسيوم أيضاً؛ لأن عنصر الماغنيسيوم يعزز من امتصاص فيتامين "د"، ويجب حصول الطفل على جرعة من الماغنيسيوم حسب توصية الطبيب واختيار نوع مناسب منه كمكمل غذائي.
قد يهمك أيضاً: علامات نقص فيتامين "د" عند الأطفال وطرق الوقاية
*ملاحظة من "الخليج 365": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج؛ عليك استشارة طبيب متخصص.
Advertisements

قد تقرأ أيضا