اخبار اليمن

ذرائع غامضة.. نتنياهو يؤجل الموافقة على هدنة غزة دون توضيحات

ذرائع غامضة.. نتنياهو يؤجل الموافقة على هدنة غزة دون توضيحات

شكرا لقرائتكم خبر عن ذرائع غامضة.. نتنياهو يؤجل الموافقة على هدنة غزة دون توضيحات والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - ي تطور مفاجئ يهدد بإفشال أشهر من الجهود الدبلوماسية، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تصوت على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حتى تقبل حركة حماس جميع شروط الاتفاق. وهذا الإعلان يأتي في لحظة حرجة، حيث كانت التوقعات تشير إلى اقتراب نهاية الصراع الدامي الذي استمر لأكثر من 15 شهرًا. فما هي التفاصيل الكامنة وراء هذه الأزمة الجديدة؟ الأزمة الأخيرة أعلن مكتب نتنياهو صباح اليوم (الخميس) أن حركة حماس قد تراجعت عن بعض بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الوسيط الدولي، مما أدى إلى أزمة في اللحظات الأخيرة. وأشار البيان إلى أن حماس تحاول "انتزاع تنازلات إضافية"، مما دفع الحكومة الإسرائيلية إلى تأجيل التصويت على الاتفاق. وردًا على ذلك، أكد المسؤول الكبير في حماس، عزت الرشيق، عبر قناة التليجرام التابعة للحركة، أن حماس ملتزمة بالاتفاق، دون تقديم تفاصيل إضافية. وعلى الأرض، استمرت الاشتباكات في غزة رغم التوقعات بوقف إطلاق النار الذي كان من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ يوم الأحد، المقبل، وأفادت وكالة الدفاع المدني في غزة بأن الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت عدة مناطق خلال الليل أسفرت عن مقتل 73 شخصًا وإصابة 230 آخرين. خلافات داخلية ولم تحدد الحكومة الإسرائيلية الأجزاء التي لا تزال قيد النقاش في الاتفاق، لكن تقارير إعلامية أشارت إلى أن انسحاب إسرائيل من الحدود المصرية مع غزة كان أحد النقاط الخلافية. كما أشارت تقارير إلى أن الوزير اليميني المتشدد بيزاليل سموتريتش يعارض الاتفاق، مما يزيد من تعقيد الموقف السياسي الداخلي. والتقى نتنياهو ووزير دفاعه، إسرائيل كاتس، بسموتريتش أمس، بعد أن طلب منه زميله المتشدد إيتمار بن غفير الانضمام إليه وسحب حزبيهما من الائتلاف الحكومي إذا تمت الموافقة على الاتفاق. شروط متشددة ووفقًا لتقارير إعلامية، قدم سموتريتش لنتنياهو قائمة شروط لدعمه، بما في ذلك تعهد إسرائيل بالعودة إلى القتال إذا تمكنت حماس من الاحتفاظ بالسيطرة على غزة، والحد من كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى الإقليم. والاتفاق الذي تم التوصل إليه في الدوحة بعد أسابيع من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر يتضمن ثلاث مراحل. في المرحلة الأولى، التي تستمر 42 يومًا، ستطلق حماس سراح 33 رهينة، بما في ذلك الأطفال والنساء والمسنون. في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 50 سجينًا فلسطينيًا مقابل كل جندية إسرائيلية يتم الإفراج عنها، و30 سجينًا مقابل الرهائن الآخرين. كما يتضمن الاتفاق السماح للنازحين بالتحرك بحرية في قطاع غزة، وإخلاء الجرحى لتلقي العلاج في الخارج، وزيادة المساعدات الإنسانية إلى 600 شاحنة يوميًا. في المرحلة الثانية، سيتم إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين وعدد مماثل من السجناء الفلسطينيين، مع انسحاب إسرائيلي كامل من غزة. أما المرحلة الثالثة فستتناول تبادل جثث الرهائن المتوفين وأعضاء حماس، وإطلاق خطة لإعادة إعمار غزة. تداعيات الحرب أكثر من 15 شهرًا من الحرب أدت إلى مقتل أكثر من 46 ألف فلسطيني وتدمير معظم البنية التحتية في غزة. وتدرس محكمة العدل الدولية ادعاءات بأن إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية. وفي ظل هذه التطورات المتسارعة، يبقى السؤال الأكبر: هل ستنجح الجهود الدبلوماسية في إنهاء هذا الصراع الطويل، أم أن الأزمة الأخيرة ستؤدي إلى مزيد من التصعيد؟

كانت هذه تفاصيل خبر ذرائع غامضة.. نتنياهو يؤجل الموافقة على هدنة غزة دون توضيحات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا