اخبار اليمن

لا تبخل بها على من حولك".. دراسة: الكلمات الطيبة تنشط عمليات الدماغ الخفية التي تشكل العواطف والسلوك والقرارات

لا تبخل بها على من حولك".. دراسة: الكلمات الطيبة تنشط عمليات الدماغ الخفية التي تشكل العواطف والسلوك والقرارات

شكرا لقرائتكم خبر عن لا تبخل بها على من حولك".. دراسة: الكلمات الطيبة تنشط عمليات الدماغ الخفية التي تشكل العواطف والسلوك والقرارات والان مع التفاصيل

عدن - ياسمين التهامي - شفت دراسة أمريكية جديدة وغير مسبوقة، أن الكلمات العاطفية الإيجابية الطيبة تنشط عمليات الدماغ الخفية، وهي العمليات التي تشكل العواطف وتحدد السلوك وتساعد في اتخاذ القرارات. وحسب موقع "ساينس ديلي" للدراسات العلمية، نشرت نتائج الدراسة في مجلة " Cell Reports" . وفي الدراسة كشف الباحثون أن النواقل العصبية التي تنقل الإشارات والمعلومات في الدماغ البشري يتم إطلاقها عند سماع كلمات طيبة تحمل محتوى عاطفيًا جميلًا، مما يوفر للعلماء نظرة جديدة حول كيفية تفسير الناس لأهمية الكلمات. قاد الدراسة عالم الأعصاب الحاسوبي ريد مونتاغيو، أستاذ معهد فرالين للأبحاث الطبية الحيوية في مركز فيرجينيا للتقنية "VTC"، ومدير مركز أبحاث علوم الأعصاب البشرية بالمعهد. وتمثل هذه الدراسة أول استكشاف من نوعه للطريقة التي يتعامل بها الدماغ ونواقله العصبية مع المحتوى العاطفي للغة، وهي وظيفة بشرية فريدة من نوعها. هرمونا السيروتونين والدوبامين معروف علميًا أن السيروتونين، هو هرمون ينظم الحالة المزاجية واستقرار مستوى السيروتونين في الجسم يمنح الشخص الشعور بالرضا، والسعادة، والرفاهية، واستقرار المزاج. أما الدوبامين، فهو هرمون الشعور بالسعادة الذي يعمل على تحسين المزاج، ويعد مكافأة يطلقها الدماغ عندما نفعل أشياء نحبها فنشعر حينها بالسرور، والإشباع، والتحفيز. وقال "مونتاغيو": "كان الاعتقاد الشائع أن الدوبامين والسيروتونين، ترسل إشارات تتعلق بالقيمة الإيجابية أو السلبية للتجارب.. لكن نتائج دراستنا تشير إلى أن الدماغ يطلق السيروتونين والدوبامين في مناطق معينة من الدماغ، عندما نسمع كلمات عاطفية طيبة، وتبدأ أنظمة الدماغ في فهم محتوى الكلمات". ويضيف: "كما يدعم بحثنا فكرة أن أنظمة الدماغ التي ساعدتنا على البقاء أحياء، بالاستجابة للأشياء الجيدة أو السيئة في بيئتنا (كالهرب عند الخطر)، هذه الأنظمة نفسها قد تلعب أيضًا دورًا في كيفية معالجتنا للكلمات، والتي لا تقل أهمية عن بقائنا أحياء". تفاصيل الدراسة ومن أجل إجراء الدراسة، تم إجراء قياسات كيميائية عصبية لدى المرضى الذين يخضعون لجراحة تحفيز الدماغ العميق، وهي العملية التي يتم خلالها زرع أقطاب كهربائية داخل مناطق الدماغ، وتنتج هذه الأقطاب الكهربائية نبضات كهربائية تؤثر على نشاط الدماغ لعلاج حالات طبية معينة كالصرع، كما يمكن أن تؤثر النبضات الكهربائية أيضًا على الخلايا والمواد الكيميائية داخل الدماغ التي تسبب حالات طبية. وركزت الدراسة على مناطق دماغية مختلفة تمامًا، هي المهاد والقشرة الحزامية الأمامية. والمهاد هو كتلة كبيرة من المادة الرمادية، تخرج منه الألياف العصبية من المهاد إلى القشرة المخية في جميع الاتجاهات، مما يسمح بتبادل المعلومات، ونقل الإشارات الحسية والحركية إلى القشرة المخية وتنظيم الوعي والنوم واليقظة. والقشرة الحزامية الأمامية (ACC) ، التي تشارك في بعض الوظائف، مثل تخصيص الانتباه، وتوقع المكافأة، واتخاذ القرار، والتحكم في النبضات والعاطفة. التجربة وخلال التجربة، تم استخدام كلمات من قاعدة بيانات المعايير العاطفية للكلمات الإنجليزية، والتي تم وضعها لأول مرة عام 1991، وهي معجم يصنف كلمات اللغة الإنجليزية حسب قيمتها العاطفية الإيجابية كالحب والتعاطف والتشجيع أو السلبية أو المحايدة. بينما كان يتم عرض الكلمات المشحونة عاطفياً على الشاشة، كان يتم إجراء القياسات باستخدام أقطاب ألياف الكربون في المهاد جنبًا إلى جنب مع أقطاب في القشرة الحزامية الأمامية. النتائج اكتشف الباحثون أن الكلمات - الإيجابية أو السلبية أو المحايدة - تعدل إطلاق الناقل العصبي حسب نوع الكلمات؛ إيجابية أو سلبية، وتمكن العلماء من تحديد أنماط مميزة من النقل العصبي مرتبطة بالنغمة العاطفية والمناطق التشريحية ونصف الكرة المخية المشاركة. إشارات في مناطق غير متوقعة من الدماغ وقال المشارك بالدراسة، ويليام مات هاو، الأستاذ المساعد في كلية علوم الأعصاب في كلية العلوم في فرجينيا للتكنولوجيا: "لقد جاءت النتيجة المدهشة من منطقة المهاد بالدماغ، والتي لم نكن نعتقد أن لها دورًا في معالجة اللغة أو المحتوى العاطفي، ومع ذلك فقد رأينا تغييرات في الناقل العصبي استجابة للكلمات العاطفية. وهذا يشير إلى أن حتى مناطق الدماغ التي لا ترتبط عادةً بالمعالجة العاطفية أو اللغوية قد لا تزال على دراية بهذه المعلومات. على سبيل المثال، قد تستفيد أجزاء الدماغ المسؤولة عن تحريك الجسم من الوصول إلى معلومات ذات أهمية عاطفية لتوجيه السلوك، كإظهار الفرح مع كلمة طيبة". تطبيق الدراسة على الحيوانات في حين تم الاكتشاف الأساسي في البشر، فإن التحقق في النماذج الحيوانية قدم ثقة إضافية في النتائج. أجرى أليك هارتل، أحد المؤلفين المشاركين في الدراسة وطالب الدكتوراه في كلية علوم الأعصاب، تجارب على نماذج القوارض باستخدام تقنية تسمى البصريات الوراثية لتأكيد الأنماط التي شوهدت في البشر. وباستخدام الضوء للتحكم في الإشارات الكهربائية للخلايا المعدلة وراثيًا، سمح ذلك للعلماء بدراسة وظائف الخلايا العصبية والدوائر العصبية المحددة. وقال "هاو": "ما لاحظناه في الدماغ البشري كان غير عادي، كما أن التحقق من صحة النتائج لدى الحيوانات يدعم ويعزز الآثار الأوسع لهذه الناقلات العصبية في أنظمة صنع القرار". ماذا أضافت الدراسة؟ وتستند النتائج الجديدة إلى دراسة حديثة نُشرت في مجلة " Nature Human Behavior" المتخصصة بأبحاث السلوك البشري، حيث سلطت مجموعة البحث الضوء على أدوار الدوبامين والسيروتونين في السلوك الاجتماعي. وقال ستيث باتن، المؤلف الأول للدراسة وكبير الباحثين: "بينما ركزت الدراسات السابقة على النقل العصبي أثناء صنع القرار، يستكشف هذا البحث شيئًا فريدًا من نوعه: هو المحتوى العاطفي للكلمات المكتوبة". في حين أنها لا تزال في مراحلها المبكرة، تكمن أهميتها في طبيعتها الأساسية والأسئلة التي تلهمها للبحوث المستقبلية.

كانت هذه تفاصيل خبر لا تبخل بها على من حولك".. دراسة: الكلمات الطيبة تنشط عمليات الدماغ الخفية التي تشكل العواطف والسلوك والقرارات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على جهينة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا