أعلنت منظمة النزاهة الرياضية عن إطلاق مبادرة لمعالجة ثقافة الفساد السائدة في أروقة الفيفا، حيث سيتطرق مؤتمر تدشين أعمالها المعن " النزاهة ما بين الرياضة والسياسة "والذي سينعقد في يوم 2018 مايو 31 في العاصمة البريطانية لندن إلى هذه القضية الشائكة.

وأوضح جيمي فولر، رئيس مجلس إدارة منظمة النزاهة الرياضية، بأن المنظمة ستبذل أقصى الجهد لدعم وتجذير مبدأ النزاهة في الرياضة، وذلك عبر الكشف عن الفساد والرشاوى والممارسات غير الأخلاقية، وتقديم المشتبه بارتكابهم لنشاطات مخالفة للقوانين واللوائح إلى العدالة". 

وأضاف فولر "سيتطرق مؤتمر الافتتاح إلى ثقافة الفساد المستشرية في الفيفا مع تقديم أمثلة تتصل بتنظيم بطولة كأس العالم، كما يتعرض للضريبة البشرية وانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث نتيجة فساد الفيفا، ويختتم أعماله بتقديم مقترحات عملية لإنهاء الفساد وتحقيق إصلاح جذري في الفيفا." 

اختتم فولر تصريحاته قائلا  عيد البراءة والتنافس الشريف إلى الرياضة الأكثر جماهيرية، ونسعى لإحلال الشفافية والنزاهة بدلا ُ "نريد أن ن من الفساد الذي نال من شعبية كرة القدم، ولوضع الفيفا أمام المسار القانوني الذي سيعالج إخفاقاتها وتجاوزاتها". 

وبصفته رجل أعمال معروفا في المجال الرياضي، وأحد المؤسسين لحركة "نيوفيفا ناو"، فإن جيمي فولر يلتزم بشعار سكينز "تحفيز الروح الوثابة للمنافسة" باعتباره القاعدة الأساسية لمبادئ وتوجهات الشركة.  

وتهدف المنظمة إلى إعداد البحوث والتقارير عن المخالفات للقوانين واللوائح الرياضية على مستوى ،تهدف منظمة النزاهة الرياضية، الجهة المنظمة للمؤتمر الدول والمنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية والوطنية وتوزيعها على الجمهور والجهات المختصة، والتعاون الوثيق مع المنظمات ذات الأهداف المماثلة لتشجيع مختلف الجهات على الالتزام بمبدأ النزاهة غين الخفيين ولحصولهم على ّبل ُ المبادرات لحماية الم الدعم القانوني والمالي، علاوة على الارتقاء بمستوى الوعي العام عن الفساد والممارسات غير الأخلاقية في الرياضة عبر وسائل الإعلام المختلفة وبشتى اللغات". 

يذكر أن قائمة كبار المتحدثين أمام المؤتمر تشمل داميان كولينز، عضو البرلمان ورئيس لجنة البيانات الرقمية والثقافة والإعلام والرياضة البريطانية؛ وبونيتا مرسيدس، المديرة السابقة للفريق الوطني الأسترالي لكرة القدم؛ كما أن المؤتمر سيشهد حضورا رفيعا كما ونوعا يشمل مسؤولين دوليين في اتحادات كرة القدم، وخبراء في حقوق الإنسان، وأعضاء في البرلمان البريطاني، ومنظمات حقوقية، ولاعبي كرة قدم مشهورين ودبلوماسيين.