شكرا لقرائتكم خبر عن مستشفى حراء العام يُعيد الحركة ليد طفل وينهي معاناته والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - نجحت مستشفى حراء العام عضو تجمع مكة المكرمة الصحي من خلال أخصائيين العلاج الوظيفي بقسم العلاج الطبيعي في إنهاء معاناة طفل يبلغ من العمر ١٤ عاماً وتمكينه من ممارسة حياته بشكل طبيعي.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الطفل كان يعاني من قصور بالحركة وشد باليد اليسرى نتج عنه تشوه بالإنثناء، مما أثر على قدرة المريض بالاعتماد على نفسه بمهارات الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس وفقدان كلي للمهارات الحركية الدقيقة وعدم القدرة على استخدام اليد وظيفياً مثل القدرة على الإمساك بالأشياء.
وأضاف، أن المريض راجع قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى حيث تمت معاينته وتقييم حالته من قبل أخصائية العلاج الوظيفي والفريق المعالج، وعلى الفور تم وضع الخطة العلاجية المتكاملة لحالته وتقرر وضع خطة علاج وظيفي تتضمن ٢٤ جلسة علاجية لتكون خلال ٣ أشهر.
وبين التجمع الصحي، أنه جرى إخضاع المريض للجلسات العلاجية المكثفة والجلسات الافتراضية وكان التزام المريض بالمواعيد المحددة هو أحد أهم الأسباب التي مكنته من التحسن، وبذلك عاد المريض بالحركة الطبيعية وأداء مهامه اليومية بشكل أفضل.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن الطفل كان يعاني من قصور بالحركة وشد باليد اليسرى نتج عنه تشوه بالإنثناء، مما أثر على قدرة المريض بالاعتماد على نفسه بمهارات الحياة اليومية مثل ارتداء الملابس وفقدان كلي للمهارات الحركية الدقيقة وعدم القدرة على استخدام اليد وظيفياً مثل القدرة على الإمساك بالأشياء.
وأضاف، أن المريض راجع قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى حيث تمت معاينته وتقييم حالته من قبل أخصائية العلاج الوظيفي والفريق المعالج، وعلى الفور تم وضع الخطة العلاجية المتكاملة لحالته وتقرر وضع خطة علاج وظيفي تتضمن ٢٤ جلسة علاجية لتكون خلال ٣ أشهر.
الجلسات العلاجية
وتكللت الخطة بالنجاح واستعاد المريض قدرته على ارتداء الملابس باستقلالية تامة ومن غير أي مساعدة كإرتداء الثوب والحذاء والجوارب وكذلك تم التمكن من معالجة تشوه الانثناء باليد اليسرى، وأصبحت بالوضع الطبيعي من خلال الالتزام بارتداء الجبيرة، كما أصبح المريض يستخدم يده اليسرى في التقاط الأشياء الصغيرة والكبيرة.وبين التجمع الصحي، أنه جرى إخضاع المريض للجلسات العلاجية المكثفة والجلسات الافتراضية وكان التزام المريض بالمواعيد المحددة هو أحد أهم الأسباب التي مكنته من التحسن، وبذلك عاد المريض بالحركة الطبيعية وأداء مهامه اليومية بشكل أفضل.