شكرا لقرائتكم خبر عن «دبي للثقافة» تستضيف «حماة العَلَم» والان نبدء بالتفاصيل
الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - استضافت هيئة الثقافة والفنون في دبي، الأحد الماضي، فريق عمل مؤسسة وطني الإمارات، ضمن فعاليات مبادرة «حماة العلم» في عامها السادس، إحدى مبادرات يوم العلم التي تم اعتمادها من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والتي تحتفي بعلم الدولة كرمز وطني يعكس العزة والكرامة والسيادة والأصالة، وتُكمل مسيرتها في التوعية بمكانة العلم، ونشر ثقافة احترامه وقدسيته لدى أفراد المجتمع، وتسليم الأعلام للمؤسسات المختلفة، تعزيزاً للهوية الوطنية الإماراتية، ومشاركة المجتمع الاحتفال بمناسبة سنوية تجمع مواطني الدولة والقائمين على أرضها، تعبيراً عن حبهم وولائهم واعتزازهم بالوطن، ودعمهم للمكتسبات التي حققها الاتحاد في مسيرته التنموية الحضارية.
وحظيت الفعالية بتفاعل لافت من قِبَل موظفي «دبي للثقافة»، حيث استقبلوا فريق «حماة العلم» الذين قاموا بتوزيع الأعلام ودليل استخدام العلم للموظفين، لتوعيتهم بالممارسات والسلوكيات الواجبة على كل أطياف المجتمع من أجل أن يبقى علم الدولة رمزاً لقوة الاتحاد، ومعياراً للثوابت الوطنية في دولة الإمارات.
وتهدف المبادرة إلى تفعيل الشراكة بين المؤسسات الحكومية والجهات المختلفة، وتسخير الجهود في سبيل رفع الحس الوطني لدى جميع أطياف المجتمع، والتعريف بطرق المحافظة على هيبة العلم وكيفية التعامل معه حين استخدامه بأي شكل من الأشكال، وتوصيل رسالة تلاحم الشعب الإماراتي في هذه المناسبة الوطنية العزيزة على الجميع.
وأشادت مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، هالة بدري، بمبادرة «حماة العلم»، مؤكدةً دورها الكبير في تعزيز ثقافة احترام العلم، وتشجيع قيمة التعاون بين أفراد المجتمع تحت راية هذا الرمز الوطني الأبرز، الذي يجسد طموحات الشعب والقيادة معاً، مشيرةً إلى أن المبادرة تسهم في تعزيز حس المسؤولية الوطنية في نفوس المواطنين والمقيمين على حد سواء. وقالت: «علم الإمارات رمز العزة والفخر، وعنوان الهوية الوطنية، ومن دلالاته العميقة وقيمته الكبيرة ومكانته الرفيعة تكتسب مبادرة حماة العلم أهميتها. وفي (دبي للثقافة) نحرص على التعاون مع كل جهة تترجم رؤى قيادتنا الرشيدة، وتوصل الرسائل الحضارية لدولتنا بأفضل صورة».
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة وطني الإمارات، ضرار بالهول الفلاسي، إن «حملة حماة العلم في دورتها السادسة التي أطلقتها مؤسسة وطني الإمارات هي تجسيد للرؤية الوطنية للمؤسسة لتعزيز الوعي بثقافة احترام علم دولة الإمارات العربية المتحدة، وتأكيداً على الهوية الوطنية، وإيماناً منها بأن المواطنة الصالحة هي ممارسات وسلوكيات واجبة على كل أطياف المجتمع، من أجل أن يبقى علم الدولة رمزاً لقوة الاتحاد، ومعياراً للثوابت الوطنية في دولة الإمارات».