كشف مصدر نيابي مطلع لصحيفة "الأنباء" الكويتية أن اللقاءات التي تعقد بين النواب قطعت شوطا كبيرا في التوصل إلى العديد من التفاهمات حول عملية انتخاب رئيس للجمهورية لاختيار اسم لتولي سدة الرئاسة في هذه المرحلة التي تتعاقب فيها الأزمات الداخلية في لبنان.
واعتبر ان تكثيف الاجتماعات النيابية شكل مساحة واسعة من التضامن بين النواب من مختلف التوجهات السياسية بحيث ستكون الجلسة غدا الخميس مثمرة وستنتج رئيسا جديدا يكون رمزا لوحدة الوطن ويحافظ على ثوابت الوطن والدولة ضمن مواصفات واضحة إنقاذا للشرعية الدستورية لينطلق لبنان من جديد وطنا للمحبة والشراكة والازدهار والرخاء.
وفي معلومات لـ"الأنباء" أن النواب المسلمين السنة وآخرين على تواصل وتشاور دائم مع دار الفتوى المرجعية الإسلامية والوطنية في لبنان حول هذا الاستحقاق الرئاسي وغيره من الأمور العامة.
وذكر مصدر سياسي رفيع لصحيفة "الأنباء" أن "رئيس المجلس النيابي نبيه بري لم يكن ليدعو إلى جلسات مفتوحة لانتخاب الرئيس، ما لم يكن ضامنا الأكثرية المطلقة. تلك الأكثرية التي أعادته رئيسا للمجلس لدورة جديدة في 2022 بأكثرية 65 صوتا".
إلى ذلك، عرض المصدر "اسم الوزير السابق محمد شقير كخيار جديد في السراي الحكومي، من دون استبعاد اسم رئيس حكومة تصريف الأعمال الحالي نجيب ميقاتي، او رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام".
كانت هذه تفاصيل خبر مصادر "الأنباء": لقاءات النواب قطعت شوطا كبيرا في التوصل إلى العديد من التفاهمات حول انتخاب الرئيس لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.