الشارقة - بواسطة ايمن الفاتح - تختتم دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري في دبي، بعد غد، سلسلة المحاضرات التي نظمتها لتعزيز التسامح لدى فئة الشباب، تحت عنوان «توجيهات للشباب».

وتناولت المحاضرات، التي أقيمت بمسجد الشيخة هند بنت مكتوم آل مكتوم في زعبيل، بعد صلاة العشاء، موضوعات تحث الشباب على التسامح، وعدم التشدد، ومنها «خطورة التحزب»، و«إياكم والغلو»، و«لا تفرقوا»، و«أفكار منحرفة».

وكانت الدائرة اعتمدت، أخيراً، «نموذج الخطاب الديني»، لمكافحة التعصب وتعزيز نشر التسامح في المجتمع، مؤكدة أنه يعد من القضايا بالغة الأهمية في مجال العمل الإسلامي، وإحدى أهم المبادرات الطموحة التي تتبناها، مشيرة إلى أن النموذج يعزز جهود حكومة الإمارات لمواكبة القضايا المعاصرة، واستباق المتغيرات، واستشراف المستقبل. وجاءت فكرة إعداد نموذج الخطاب الديني من خلال خطة التوعية الدينية، التي تنتهجها الدائرة على المستوى العلمي والبحثي والتوعوي، التي تُعنى بقضايا التثقيف والتوجيه الديني، وسعياً منها إلى إرساء وعي ديني معتدل، من دون غلو أو تطرف أو انحياز أو تعصب، بما يتماشى مع خصوصية الإمارات، ويواكب منطلقات وركائز عام التسامح، وتجسيداً لشريعة الله السمحة.

ويستهدف النموذج تغيير السلوك للأفضل، وتكريس التفاعل بين الناس من خلال الحوار، ونشر ثقافة تسهم في صنع مناخ اجتماعي يدعم قضايا التنمية، ويمهد لفهم الآخر.