بين سنوات من اللعب والحرفنة، والتعليق والشهرة، غادر ميمي الشربيني، عالمنا صباح اليوم، عن عمر ناهز 87 عاما، بعد تعرضه لوعكة صحية، نقل على إثرها إلى أحد مستشفيات المنصورة منذ 10 أيام، تاركا حزنا كبيرا في نفوس محبيه، خاصة من الوسط الرياضي. 

ميمي الشربيني الذي لعب ضمن صفوف الأهلي في مركز الدفاع، حتى اعتزل عام 1971، وأطلق عليه الراحل نجيب المستكاوي لقب «الألفة» خلال فترة لعبه مع الأهلي، قبل أن يتجه لخوض تجربة التدريب، ثم التعليق الرياضي، حتى أصبح أيقونة في تعليقاته التي ارتبط بها المشجع المصري بمختلف انتماءتهم الكروية.

مرض ميمي الشربيني 

وكان المعلق الشهير ميمي الشربيني عانى منذ فترات طويلة من أمراض الزهايمر والشيخوخة، حتى أنه أصبح بعيدا عن عدسات الإعلام، وفقا لنصائح الأطباء. 

مرض عانى منه ميمي الشربيني قبل وفاته

وفقا للمعهد الوطني للشيخوخة، فإن الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة ما يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية الذهنية، ليدمر الذاكرة ومهارات التفكير، ثم يفقدك القدرة على القيام بأبسط الحركات.

أعراض مرض الزهايمر 

ومرض الزهايمر هو الأكثر شيوعا بين كبار السن، وتشمل الأعراض الاتي:

يكرر المصاب نفس الجمل والكلمات.

قد ينسى محادثات أو مواعيد.

نسيان أسماء أبناء عائلته، وأسماء أغراض يستعملوها يوميًا.

حدوث مشكلات في التفكير.

لا يستطيع مرضى الزهايمر المحافظة على موازنتهم المالية في بدايات المرض، وهي مشكلة قد تتطور إلى صعوبة في معرفة وتحديد الأرقام والتعامل بها.

صعوبة في العثور على الكلمة الصحيحة أو المناسبة.

ضعف القدرة على القراءة والكتابة.

مشكلات في القدرة على تحديد المكان.

فقدان الإحساس بالوقت، حتى أن مرضى الزهايمر قد يضيعون في منطقة معروفة ومألوفة.

فقدان القدرة على الحُكم واتخاذ الموقف.

صعوبات في حل المشكلات اليومية. 

الصعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال تتطلب تخطيطًا أو قرارات. 

صعوبة في تنفيذ مهمات وأعمال معتادة ومعروفة.

صعوبة في القيام بالمهامات الروتينية، مثل: الطبخ.

المزاج المتقلب.

انعدام الثقة بالآخرين.

العناد المتزايد.

الانطواء الاجتماعي.

الاكتئاب.

الخوف.

العدوانية.

الشيخوخة وخطر الزهايمر

يعد العمر هو العامل الأكبر في خطر الإصابة بمرض الزهايمر، إذ يصاب المعظم بمرض الزهايمر عندما يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر، وبنسبة أقل من 10% من الحالات السابقة لذلك.

هل للزهايمر علاج؟ 

وفقا لاستشاري المخ والأعصاب، الدكتور أحمد كامل، فإن  الزهايمر مرض مزمن لا شفاء منه، لكنه أوضح لـ«هن»، إلا أنه توجد علاجات قد تحسن من جودة حياة مَن يعانون منه، خاصة أن المصابون بمرض الزهايمر بحاجة إلى دعم العائلة والأصدقاء، من أجل مقاومة الزهايمر وأعراضه.