خوف يسيطر على العالم منذ إعلان الصين لفيروس تنفسي جديد HMPV، الذي من شأنه مهاجمة الجهاز التنفسي والمناعي، والذي تزامن معه زيادة البحث عن طرق الوقاية من الفيروس، إلا إن الصدمة هي عدم وجود لقاحات للفيروس، رغم إنه فيروس ظهر قديمًا، ولكن حتى الآن لم يتوفر له لقاحات أو تطعيمات. 

وجبة تقضي على فيروس الصين الجديد HMPV

وكانت مكتشفة فيروس HMPV الدكتورة bernadette van den hoogen، كشفت خلال حديثها مؤخرًا مع الإعلامي إسامة كمال، أنه لا يوجد لقاحات فعالة حتى الآن إلا إن الأطباء يعملون على إنتاج تطعيم خاصة وإنه يشكل خطورة على  كبار السن.

وأشارت مكتشفة فيروس HMPV، إلى أن تناول الحساء الساخن فقط، له القدرة على علاج الفيروس. 

ماذا يحدث للفيروسات التنفسية عند تناول الحساء الساخن؟

كانت منظمة الصحة العالمية، أكدت أنّ الحساء الساخن يعد دواء قديما، تم اختباره بنجاح على مر السنين وأوصي به كعلاج لأعراض نزلات البرد منذ القرن الـ12، وفقًا لما نُشر  في عدد أكتوبر في المجلة الطبية الأميركية Chest.

ووفقا لنتائج الدراسة التي نُشرت حينها، فإن هناك قيمة طبية لشوربة الدجاج، التي يطلق عليها الباحثون «شوربة الجدة» والتي تحتوي بالإضافة إلى الدجاج البصل، البطاطا الحلوة، الجزر الأبيض، اللفت، الجزر، الكرفس، والبقدونس.

ويعمل الحساء الساخن بالدجاج، كدواء مضاد للالتهابات، إذ تخفف من الأعراض التي تظهر في الجهاز التنفسي العلوي، كما إنها تعيق نشاط خلايا معينة مسئولة عن الالتهاب المُسبب للأعراض مثل العطس وانسداد الأنف.

 فوائد الحساء الساخن بالدجاج

ووفقًا للموقع الطبي webmd، فإن من فوائد الحساء الساخن بالدجاج الآتي: 

تعزيز صحة جهاز المناعة بسبب خصائصها المضادة للبكتيريا.

علاج نزلات البرد الشائعة.

تخفيف حدة العدوى واحتقان الأنف وتحشر البلغم.

إجراءات وقائية بسيطة من فيروس الصين الجديد HMPV

وكشف الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة، لـ«الوطن»، عن مجموعة من الإجراءات الوقائية البسيطة من فيروس الصين الجديد HMPV، جاءت على النحو التالي: 

- اتباع ممارسات النظافة الشخصية.

- تناول السوائل بانتظام.

- التغذية السليمة والصحية.

- الابتعاد عن التجمعات الكبيرة.

- ارتداء الكمامات.