اخبار العالم / اخبار العراق

السوداني: بريطانيا شريك ستراتيجي وندعو الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق

انت الان تتابع خبر السوداني: بريطانيا شريك ستراتيجي وندعو الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق والان مع التفاصيل


بغداد - ياسين صفوان - وقال السوداني في كلمة له خلال لقائه في لندن 24 من ممثلي الشركات البريطانية، إن "الحكومة اجرت إصلاحات حقيقية في العراق، ووضعنا تسهيلات واجراءات دعم حقيقية للقطاع الخاص، ونفذنا اصلاحات في الواقع الضريبي والكمركي، وتسجيل الشركات، وكل الموافقات الخاصة بالفرص الاستثمارية"، مستدركا "قدمنا لأول مرّة ضمانات سيادية للقطاع الخاص كي ينفذ مشاريع، واليوم وقعنا مع (UKEF) ما يتعلق بهذه الخطوة".

وأضاف السوداني، أن "خطواتنا تستهدف خلق قاعدة صناعية وطنية، ووجود الشركات البريطانية مع القطاع الخاص سيخلق فرصاً حقيقية"، مشيرا الى ان "الحكومة حرصت على إجراء اصلاحات في القطاع المصرفي والمالي، وكل تحويلاتنا المالية تجري عبر نظام تحويل مباشر من خلال مصارف عالمية وسيطة، وخاضعة للتدقيق من قبل الشركات المختصة".

وتابع السوداني، أن "العراق لديه موازنة لثلاث سنوات ( 2023ـ 2024- 2025)، وخصصت 100 مليار دولار للموازنة الاستثمارية للوزارات والمحافظات"، لافتا الى ان "العلاقة بين العراق وبريطانيا، شهدت مشاريع حقيقية بقيمة 1.5 مليار دولار، خلال عام 2024، في القطاعين العام والخاص".

وأكد السوداني، أن "بريطانيا شريك ستراتيجي للعراق، وندعو الشركات البريطانية للمساهمة في بناء العراق وتحقيق التنمية المنشودة"، مشددا على ان "حجم الاستثمارات العربية والاجنبية في العراق وصل خلال عامين الى 63 مليار دولار".

وبين رئيس الوزراء " لدينا مشروع كبير مع فودافون، ووفد الشركة اطلع على الواقع في كل ارجاء العراق"، مبينا ان "العمل مستمر في مشروع طريق التنمية الإستراتيجي، وميناء الفاو مدينة اقتصادية هي الأحدث والأكبر على مستوى الشرق الأوسط".

وأوضح السوداني أن "هناك مشاريع الغاز المصاحب في اغلب الحقول، وفرص في الصناعة البتروكيمياوية، ولدينا مشروع منصة ثابتة لاستيراد الغاز ممول من الحكومة، وهناك مشروع لمنصات تصدير الغاز المسال".

وبين السوداني أن "فرصا كبيرة تتوافر في المدن السكنية الجديدة، وتم اصدار اجازات استثمار لمليون وحدة سكنية جديدة"، مؤكدا على ان "هناك حاجة كبيرة للمصانع في قطاع المواد الانشائية، و30% من الاستيرادات ذهبت الى المواد الإنشائية والبناء، بسبب حركة العمران".

Advertisements

قد تقرأ أيضا