القاهرة - سامية سيد - كتبت إيناس البنا

الهبات الساخنة، أو الشعور المفاجئ بحرارة تسري في الجسم، من الأعراض الشائعة لانقطاع الطمث، يشير انقطاع الطمث إلى انتهاء الدورة الشهرية نهائيًا، حيث لا تعود المرأة قادرة على الحمل، خلال هذه الفترة، تنخفض أيضًا مستويات هرمونات مثل الإستروجين والبروجسترون، مما قد يسبب أعراضًا مثل تقلبات المزاج، والجفاف وانخفاض الرغبة الجنسية، والهبات الساخنة.

لدى بعض النساء في سن اليأس، تُعد الهبات الساخنة الليلية شائعة جدًا، مما قد يُعيق النوم ويُسبب الكثير من الانزعاج، ووفقا لموقع " onlymyhealth"، للأسف، لا يُمكن الوقاية منها تمامًا، ولكن يُمكن السيطرة عليها بتغيير نمط الحياة، والعلاجات المنزلية، وبعض العلاجات والأدوية. 

التغيرات الهرمونية خلال انقطاع الطمث عادةً ما تسبب الهبات الساخنة، تُشير معظم الأبحاث إلى أن انخفاض مستويات هرمون الإستروجين يُسبب الهبات الساخنة، مما يُؤدي إلى زيادة حساسية منطقة ما تحت المهاد (الوطاء) لتقلبات درجة الحرارة الطفيفة.
قد تكون هناك أسباب محتملة أخرى أيضًا، بما في ذلك الآثار الجانبية للأدوية، ومشاكل الغدة الدرقية، وبعض الأورام الخبيثة، والآثار الجانبية لعلاج السرطان.

قد تحدث الهبات الساخنة ليلًا، وقد تكون أكثر وضوحًا خلال هذه الفترة، مما يُصعّب النوم أو الاسترخاء، مع مرور الوقت، إذا استمرت المشكلة ولم تُعالج، فقد تُؤدي إلى اضطرابات نوم خطيرة، للتعامل مع الهبات الساخنة الليلية، إليك ما يوصي به الطبيب:

• ارتدي ملابس ذات طبقات يمكن إزالتها بمجرد حدوث الهبات الساخنة.
• احملى مروحة يدوية لاستخدامها عند حدوث موجة حرارة.
• تجنب الوجبات الحارة والكافيين؛ لأنها قد تؤدي إلى تفاقم الحالة أعراض انقطاع الطمث.
• إذا كنت تدخنين، حاولى الإقلاع عن التدخين، ليس فقط لتجنب الهبات الساخنة ولكن أيضًا من أجل صحتك العامة.
• حاولى الحفاظ على وزن صحي؛ فالنساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة قد يعانين من الهبات الساخنة المتكررة والشدة.
• اكتشفى تقنيات العقل والجسد؛ تشير بعض الدراسات الأولية إلى أن العلاج بالتنويم المغناطيسي والتأمل الذهني قد يساعد في تنظيم الهبات الساخنة.

حسب التقرير فإن العلاج الهرموني/الإستروجيني هو الأكثر فعالية في تقليل الهبات الساخنة المصاحبة لانقطاع الطمث، مضيفًا أنه يخفف أيضًا من أعراض انقطاع الطمث الأخرى ويقلل من خطر فقدان العظام.

العلاج الهرموني البديل هو علاج يُساعد النساء على إدارة أعراض انقطاع الطمث بفعالية. فهو يعمل على استعادة مستويات هرموني الإستروجين والبروجسترون في الجسم، والتي تُفقد خلال مراحل انقطاع الطمث.

بالنسبة للنساء في سن اليأس وما بعده اللواتي يعانين من صعوبة في النوم، قد يكون تحسين عادات النوم الصحية مفيدًا، تتضمن بعض الاستراتيجيات ما يلي:

1. الذهاب إلى السرير والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم.
2. النوم في بيئة باردة وهادئة ومظلمة.
3. تجنبى الأجهزة لمدة ساعة قبل النوم.
4. استخدام وسائل مساعدة على النوم مثل أنظمة تبريد السرير أو وسائد التبريد.
5. استخدام ملاءات السرير والبيجامات القطنية.
6. تناولى وجبات أصغر حجمًا وأكثر تكرارًا.