فن ومشاهير

كيف تغيرت أفلام العيد من محمد هنيدي إلى علي ربيع؟

كيف تغيرت أفلام العيد من محمد هنيدي إلى علي ربيع؟

كتبت: ياسمين عمرو في الأربعاء 26 مارس 2025 11:57 مساءً - يعد موسم الأعياد سواء عيد الفطر أو الأضحى من أبرز وأهم المواسم السينمائية، والتي تشهد طرح عدد كبير من الأفلام، والتي يحرص الجمهور على مشاهدتها احتفالاً بالعيد.
ومع بداية الألفية الجديدة وظهور جيل جديد من السينمائيين ممثلين أو مُخرجين ومؤلفين، وضعوا في حسبانهم أن موسم العيد من أبرز المواسم السينمائية التي يحرصون على المُشاركة بها بأفلامهم، على الرغم من أن تلك الفترة منذ عام 2000 وعلى مدار عشر سنوات متتالية كان الاهتمام الأكبر من النجوم الشباب حينها بموسم الصيف.

جيل الألفية اهتم بالتنوع في الأفلام السينمائية المُقدمة بالأعياد

منذ أن فتح الفنان محمد هنيدي وفريق عمل فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية" الباب أمام جيل جديد من الأبطال الشباب بالسينما، وكان السائد حينها هو نجاح الأفلام الكوميدية والتي كان ينجذب إليها الجمهور بشكل كبير.


إلا أن هُناك بعض الفنانين في هذا الجيل قد اهتموا بكسر تلك القاعدة، وتقديم نوعيات أخرى من الأفلام السينمائية والتي تم طرحها بموسم الأعياد، وتنوعت ما بين الرومانسية والأكشن والجريمة، وكان من أبرز هؤلاء الأسماء كل من أحمد السقا، كريم عبد العزيز، أحمد عز والذين حرصوا على تقديم أفلام خارج نطاق الكوميديا المُنتشر حينها لدى الجمهور، وقد استقبل الجمهور تجاربهم السينمائية بحفاوة شديدة ليضعوا أقدامهم على أول طريق نجوم الشباك.

موسم عيد الفطر 2025 يعود ربع قرن إلى الوراء

ومع الإعلان عن الأفلام السينمائية التي سيتم عرضها خلال موسم عيد الفطر 2025 والتي من المُنتظر طرحها خلال الأيام القادمة بدور العرض، نشهد أن الأمر نفسه يتكرر بإعطاء الفرصة لجيل جديد من الشباب، ومن أبرزهم عصام عمر، طه الدسوقي، أحمد داش، على ربيع والعديد من الفنانين، والأمر نفسه يتكرر في تقديم الكوميديا فقط، حيث يغلب على جميع الأفلام المعروضة بالسينما في عيد الفطر الطابع الكوميدي.


بالطبع من المعروف أن موسم الأعياد يكون بالأساس لاحتفال الجمهور بتلك المناسبة واستمتاعهم بمشاهدة الأفلام السينمائية، إلا أن الاستمتاع لا يكون بالكوميديا فقط، وذلك ما أدركه النجوم من جيل الألفية حيث كانوا يسعون دائماً لتقديم أنماط سينمائية مُختلفة، وعلى الرغم من اعتماد الجيل الجديد على الكوميديا أيضاً إلا أن الكوميديا اختلفت بشكل كبير عما تم تقديمه من عشرين عاماً.

يمكنك قراءة.. طرح الإعلان الرسمي لفيلم سيكو سيكو لـ عصام عمر وطه دسوقي: تجمعهما مغامرة كوميدية

الكوميديا من المواقف الاجتماعية إلى عالم الفانتازيا و"الإيفيهات"

المُتابع لنوعية الكوميديا التي تم تقديمها من قبل على يد عدد من الفنانين ومن أبرزهم محمد هنيدي، علاء ولي الدين، محمد سعد وغيرهم اعتمدت بشكل كبير على الكوميديا النابعة من المواقف الحياتية التي تُقابل بطل الفيلم، باستثناء محمد سعد والذي حرص على تقديم كوميديا تعتمد على الشخصية نفسها سواء في الشكل أو طريقة الكلام.


إلا أن الجيل الجديد من الفنانين والذين يخطون أولى خطواتهم نحو النجومية في السينما، تعتمد الكوميديا التي يقدمونها على "الإيفيهات" مثل الفنان علي ربيع في أفلامه، والتي قدمها من قبل بـ"مسرح مصر" وبعض الفنانين الآخرين يعتمدون على أحداث ومواقف غير متوقعة لبطل الفيلم، والتي تصل ببعض الأحيان إلى الفانتازيا، وقد تنجح تلك الطريقة مرة أو مرتين إلا أنها حالياً أصبحت سمة عامة وتكررت بالعديد من الأفلام.

لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام الخليج 365».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك الخليج 365».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «الخليج 365 فن».

Advertisements

قد تقرأ أيضا