تقدّمت امرأة فرنسيّة تبلغ من العمر ثلاثة وخمسين عامًا، تُعرف فقط باسم “آن”، مؤخّرًا بشهادة صادمة حول تعرّضها للخداع من قبل شخص انتحل شخصيّة الممثّل الهوليووديّ براد بيت في عمليّة احتيال ضخمة.
وكشفت الأمّ أنّها تعرّضت للتّلاعب حتّى تخلّت عن كامل مدّخرات حياتها تقريبًا، التي بلغت ٨٥٠ ألف دولار، بعد أن وقعت ضحيّة خدعة متقنة من قبل أحد المحتالين.
شاركت “آن” قصّتها خلال مقابلة في برنامج الأخبار الفرنسيّ في أيلول/سبتمبر الفائت. وأوضحت أنّها تلقّت اتصالًا في البداية من شخص ينتحل صفة والدة براد بيت، جين إيتا بيت، عبر مواقع التّواصل الاجتماعيّ.
وقالت آن، التي لا تعرف الكثير عن منصّات التّواصل الاجتماعيّ، إنّها لم تدرك فورًا أنّها كانت مستهدفة.
وبحسب آن، قدمتها “جين إيتا بيت” المزيّفة إلى شخص يدعي أنّه براد، الذي بدأ بعد ذلك في مراسلتها عبر الإنترنت.
“أنا لست معتادة على وسائل التّواصل الاجتماعيّ”، اعترفت آن. “ولم أفهم حقًّا ما كان يحدث لي.”
بدأ المحتال، الذي انتحل شخصيّة براد بيت، في بناء علاقة رومنسيّة مع آن، وتبادل قصائد الحبّ وإشراكها في محادثات صادقة. قالت آن، “هناك عدد قليل جدًّا من الرّجال الذين يكتبون لك هذا النّوع من الأشياء. لقد أحببت الرّجل الذي كنت أتحدّث معه. كان يعرف كيف يتحدّث إلى النّساء، وكان دائمًا ما يفعل ذلك بشكل جيّد للغاية.”
في نهاية المطاف، نجح المحتال في إقناع آن بإقراضه المال، مدّعيا أنّه غير قادر على الوصول إلى أمواله بسبب نزاع ماليّ مزعوم يتعلّق بطلاقه من أنجلينا جولي.
حتّى أنّه أرسل لها ما تعتقد “آن” الآن أنّه صورًا تمّ إنشاؤها بواسطة الذّكاء الاصطناعيّ لإثبات ادّعاءاته بخضوعه لعلاج السّرطان.
قالت آن “يؤلمني أن أفعل ذلك، لكنّني قلت لنفسي إنّني قد أنقذ حياة رجل”.
ردّ براد بيت على الاحتيال
وعندما ظهرت أنباء محنة “آن”، أصدر ممثّل براد بيت بيانًا يتناول الحادث. وقال الممثّل في بيان لـ E!: “من المؤسف أن يستغلّ المحتالون العلاقات القويّة بين المعجبين والمشاهير”. “ولكن هذا يعد تذكيرًا مهمًّا بعدم الاستجابة للرّسائل غير المرغوب فيها عبر الإنترنت، وخاصّة من الجهات الفاعلة التي ليس لها حضور على وسائل التّواصل الاجتماعيّ.”
لا يحتفظ براد بيت بحسابات موثّقة على منصّات التّواصل الاجتماعيّ الرّئيسيّة مثل Instagram أو TikTok أو X (تويتر سابقًا)، ممّا يؤكد الطّبيعة الاحتياليّة للتّفاعل.
لم تكتشف “آن” ارتباطها إلا بعد رؤية صور براد بيت الحقيقيّ مع صديقته الحاليّة، إيناس دي رامون. وبحلول ذلك الوقت، كان الضّرر الماليّ قد وقع بالفعل.
وفي حديثها عن تجربتها، أعربت آن عن ألمها إزاء الخداع الذي تعرّضت له: “أسأل نفسي لماذا اختاروني لأفعل مثل هذا الأذى؟ لم أؤذِ أحدًا قط. هؤلاء النّاس يستحقّون الجحيم”.
إنّ قصّة “آن” هي تذكير صارخ بأهميّة الحذر في التّفاعلات عبر الإنترنت، وخاصّة مع الأفراد الذين يدّعون أنّهم شخصيّات رفيعة المستوى.
ويؤكّد الخبراء أن المشاهير الحقيقيّين نادرًا ما يتواصلون مع معجبيهم بشكل مباشر عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ. وتحث السّلطات على اليقظة وتنصح بالإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة لمنع وقوع عمليّات احتيال مماثلة.
وبينما تواصل “آن” التّعامل مع العبء العاطفيّ والماليّ النّاجم عن هذه التّجربة، فإنّ قصّتها تشكل حكاية تحذيريّة للآخرين الذين يتنقلون في العصر الرّقميّ.
كانت هذه تفاصيل خبر براد بيت يصدر تحذيرًا خطيرًا بعد استغلال صورته بأبشع طريقة ممكنة لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على بصراحة وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.