اخبار العالم

نهاية الحوثي؟ 80 ألف يمني يتأهبون للهجوم على الحديدة

نهاية الحوثي؟ 80 ألف يمني يتأهبون للهجوم على الحديدة

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من بيروت: قال خبير بارز، في الوقت الذي تستعد فيه الحكومة اليمنية لشن هجوم ضخم بمشاركة 80 ألف جندي على الحديدة، "ربما نكون في مرحلة العد التنازلي لنهاية الحوثيين".

تستعد الحكومة اليمنية لشن هجوم واسع لاستعادة ميناء الحديدة غربي اليمن من الحوثيين، بحسب ما أفاد تقرير صدر الجمعة.

تستعد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا لحشد نحو 80 ألف جندي في ما قد يكون أكبر هجوم في الحرب الأهلية، بحسب تصريحات الدكتور عبد العزيز بن صقر، رئيس مركز الخليج للأبحاث.

وقال الدكتور صقر "على حد علمي هناك استعدادات لنحو 80 ألف جندي من الحكومة اليمنية الشرعية في مواقع مختلفة للسيطرة على الحديدة".

سيمثل 80 ألف جندي أغلبية القوات غير الحوثية في اليمن. سيشكل هذا أكبر هجوم في الحرب الأهلية، وسيُمهّد الطريق أيضًا للهجوم على العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة الحوثيين منذ عام 2014.

الضربات الجوية تمهد الطريق
وذكرت صحيفة " ذا ناشيونال" الإماراتية أن الغارات الجوية المتجددة على الحوثيين بشكل عام، ولكن على الحديدة بشكل خاص، ساعدت في تمهيد الطريق لهجوم قادم، حيث أشارت التقارير إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل العديد من الحوثيين الرئيسيين.

ويعتبر ميناء الحديدة أحد الموانئ الرئيسية في اليمن وكان مصدرا رئيسيا لواردات الغذاء قبل الحرب.

أشار الدكتور صقر إلى اللقاء الذي عُقد بين قائد القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، الجنرال مايكل إريك كوريلا، ورئيس أركان القوات المسلحة اليمنية، الفريق الركن صغير حمود أحمد عزيز الأسبوع الماضي. وكان كوريلا قد زار عدة دول في الشرق الأوسط خلال الأسبوع الأول من نيسان (أبريل)، منها إسرائيل والأردن وقطر والإمارات و .

وتابع قائلا إن الولايات المتحدة ستوفر غطاء جوي ومراقبة بطائرات بدون طيار لقوات الحكومة اليمنية.

قال الدكتور صقر: "أعتقد أننا ربما نكون في مرحلة العد التنازلي لنهاية الحوثيين. لقد أُتيحت لهم كل الفرص لإجراء نقاش سياسي والمشاركة في حكومة من شأنها إنقاذ اليمن من كل هذه المعاناة".

وحذر في الوقت نفسه من أن الهجوم على الحديدة سيواجه تحديات خطيرة في شكل مراقبة دولية.

وبحلول عام 2019 على الأقل، انتهك الحوثيون هذا الاتفاق من خلال القوات الانفصالية المتواجدة في الحديدة؛ وبحلول عام 2021، استعادوا المدينة بأكملها وطردوا جميع القوات غير الحوثية.

وحذر الدكتور صقر من أن أي هجوم جديد على الميناء سيواجه ضغوطا مماثلة، وأنه بسبب التخفيضات الأخيرة في ميزانيات المساعدات الخارجية الأميركية والبريطانية، قد يكون من الصعب منع وقوع كارثة إنسانية.

Advertisements

قد تقرأ أيضا