الدمام - شريف احمد - اجتمع وزراء دفاع كل من بولندا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة في وارسو لمناقشة قضايا الأمن الأوروبي.
ويـأتي هذا في إطار تنسيق جديد من خمسة أطراف أُسس بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.

تحسين الأمن الأوروبي

ويسعى الحلفاء الأوروبيون إلى تحسين الأمن الأوروبي والاستعداد للتصدي للنزاعات ردًا على إضعاف ترامب المستمر لموثوقية الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وحذر وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس من تقليص المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وقال:" سندعم أوكرانيا على طول الطريق طالما كان ذلك ضروريًا. وسيستمر هذا الدعم".
وأضاف: ما نحتاجه هو سلام عادل ودائم، وينبغي أن تكون هذه هي النتيجة النهائية. سلام لا يُتفاوض عليه على حساب أوكرانيا مع أي شخص، ولكنه سلام عادل ومستدام ويمكن تأمينه".

تعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية

ومن المقرر أن يبحث الوزراء أيضا تعزيز صناعة الدفاع الأوكرانية على المدى الطويل، وقالوا إن شركات الدفاع الأوروبية وسلاسل التوريد الخاصة بها يمكنها ويجب عليها أن تلعب دورًا مهمًا في ذلك.
وقال بيستوريوس إن "صناعاتنا ستتعلم بدورها من التجربة الأوكرانية في ساحة المعركة فيما يتعلق بتطبيق استخدام الأنظمة والأسلحة".

ومن غير الواضح ما إذا كان أو إلى أي مدى ستواصل الولايات المتحدة تقديم دعمها العسكري لأوكرانيا تحت قيادة ترامب.

المساعدات إلى أوكرانيا

ومع تبقي أسبوع واحد على تنصيب ترامب في 20 يناير الجاري، يرغب وزراء الدفاع الأوروبيون أيضا في مناقشة تقديم المزيد من المساعدات إلى أوكرانيا.
وسيكون من المثير للاهتمام أيضا رؤية رد فعل الوزراء على مزاعم ترامب الأخيرة التي يدعي فيها الحق في جرينلاند، التي تنتمي إلى الدنمارك، وطموحاته في ضم كندا- وهما من حلفاء الناتو.