تتوالى المواقف والتّهنئات المحليّة للقاضي ​نواف سلام​، بمناسبة تكليفه تشكيل الحكومة.

الرابطة المارونية

في هذا الإطار، هنأت الرابطة المارونية، نواف سلام على "تسميته لتشكيل حكومة العهد الأولى بعد الاستشارات النيابية التي أجرها الرئيس جوزاف عون في القصر الجمهوري، بموجب ما ينص عليه الدستور اللبناني"، متمنية أن "يتمكن سلام من تجاوز العراقيل التي قد تواجهه خلال عملية التشكيل، وأن يوفق في إهداء اللبنانيين حكومة قوية، متماسكة، متضامنة، من ذوي الكفايات والنزهاء، ومن ذوي السلوك الحسن، وتكون حائزة على ثقة الرأي العام".

ودعت الكتل النيابية على اختلافها إلى "تسهيل مهمة الرئيس المكلف، لينجز استشاراته في أسرع وقت ممكن، للانصراف إلى العمل بالتعاون مع رئيس الجمهورية والمجلس النيابي ورئيسه، لأن ورشة كبيرة في انتظار لبنان ليتعافى ويعود إلى دائرة الحياة".

وأعربت الرابطة عن أملها في أن "يكون البيان الوزاري الأول الصادر عن الحكومة الجديدة مستوحى من خطاب القسم، الذي أدلى به رئيس الجمهورية بعد أدائه حلف اليمين على الدستور اللبناني المؤتمن كونه رئيس البلاد ورمز وحدتها".

المجلس العام الماروني

وتقدم رئيس المجلس العام الماروني ميشال متى في بيان، بإسمه وبإسم كامل أعضاء المجلس، "بأحر التهاني والتبريكات إلى لبنان وإلى جميع اللبنانيين بمناسبة نجاح الخطوة الأولى للعهد برئاسة العماد جوزاف عون، مع تكليف القاضي الدولي نواف سلام برئاسة الحكومة الأولى في العهد الجديد"، مشيرةً إلى أنّ "هذه الخطوة تمثّل أملاً متجدداً للشعب اللبناني، الذي يتطلع إلى إستقرار سياسي وإقتصادي يعيد للبلاد مكانتها المشرقة في المنطقة والعالم".

ورأى في هذه القيادة الجديدة "فرصة حقيقية لتوحيد الجهود الوطنية وتفعيل مسار الإصلاحات المطلوبة، بما يحقق مصلحة لبنان العليا ويعزز ثقافة الحوار والتفاهم بين مختلف المكونات"، مؤكّدًا "دعمنا الكامل للرئيس عون في مهمته الوطنية، وللقاضي سلام في السعي لترسيخ العدالة والقانون، وبناء مؤسسات قوية تخدم الوطن والمواطن".

ودعا متى، الجميع إلى "الالتفاف حول هذه المرحلة الجديدة من تاريخ لبنان، والعمل معاً بروح المسؤولية الوطنية والإيمان بمستقبل مشرق يعيد للبنان تألّقه ويثبت أنه وطن الرسالة، كما أراده الآباء المؤسسون".

غسان مخيبر

من جهته، لفت النائب السابق غسان مخيبر إلى أنّ "منذ سنوات طويلة لم نفرح في ال​سياسة​ كما في هذه الايام. هنيئا للبنان واللبنانيين بتكليف القاضي العزيز نواف سلام رئيسا للحكومة، وهنيئا له هذا التكليف، الذي يكلل مسيرة طويلة مميزة من العلم والخدمة العامة".

ورأى انه "مع هذه الخطوة الدستورية الثانية، يستقر لبنان بثقة وامل على الطريق الشاق لبناء الدولة التي لطالما حلمنا بها. فلي ملء الثقة بحكمة الرئيسين لقيادة هذه المسيرة ولتذليل العقبات العديدة المتوقعة".

وديع الخازن

اتصل الوزير السابق وديع الخازن برئيس الحكومة المكلّف مٌهنّئاً ومؤكّداً أنّ "اختياره لهذا المنصب يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها له الشعب والقيادة، لما يتمتع به من حكمة، كفاءة، ورؤية وطنية صادقة وجامعة".

وأمل الخازن أن "يكون هذا التكليف بدايةً لمرحلة جديدة من الإصلاح والبناء ولمّ الشمل، وعنوانًا للعمل الدؤوب من أجل مستقبل أفضل".