وأشار القاضي إلى أنه يميل إلى إصدار حكم يرقى إلى إغلاق القضية دون أي عقوبة حقيقية.

وقال إن ترمب يمكنه حضور إجراءات العاشر من يناير عن بُعد بسبب واجباته الانتقالية.

ومع ذلك، فإن هذا من شأنه أن يترك ترمب عائدًا إلى البيت الأبيض بعد إدانته بجريمة جنائية.

هل سيصل الأمر إلى هذا الحد؟ يريد ترمب إلغاء الإدانة ورفض القضية، وقال مدير الاتصالات، ستيفن تشيونج، إن الرئيس المنتخب «سيواصل القتال»، لكن من الصعب التنبؤ بما سيحدث في هذه القضية غير المسبوقة وغير المتوقعة، وفيما يلي بعض الأسئلة الرئيسية، وما نعرفه عن الإجابات.

سبب الحكم

أدين ترمب في مايو الماضي بارتكاب 34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات أعماله، وكانت التهم تتعلق بدفع مبلغ 130 ألف دولار، تم دفعها من خلال محاميه الشخصي السابق في عام 2016، لمنع الممثلة الإباحية، ستورمي دانييلز، من نشر قصتها مع ترمب قبل عقد من الزمان، والتي ينفيها ترمب.

وكان من المقرر في البداية أن يصدر الحكم عليه في الحادي عشر من يوليو، ولكن بناءً على طلب محاميه، تم تأجيل الإجراءات مرتين، وفي النهاية تم تحديد موعد في أواخر نوفمبر، بعد الانتخابات الرئاسية، ثم فاز ترمب، وأرجأ ميرشان كل شيء للنظر في ما يجب فعله.

أمر القاضي

ورفض القاضي ميرشان طلب ترمب بإلغاء الإدانة والقضية بأكملها. وأمره بالمثول أمام المحكمة -افتراضيًا أو شخصيًا، حسب اختياره- للنطق بالحكم في الساعة 9:30 صباحًا يوم 10 يناير.

ما هي التهم

ولن يكون هذا القرار نهائيًا إلا بعد أن ينطق به القاضي، وأشار إلى أنه بموجب القانون، يتعين عليه أن يمنح المدعين العامين وترمب فرصة للتدخل، وتتضمن التهم عقوبات محتملة تتراوح بين الغرامة أو المراقبة إلى ما يصل إلى أربع سنوات في السجن.

ولكن القاضي كتب أن «الخيار الأكثر جدوى» يبدو أنه ما يسمى بالإفراج غير المشروط، فهو ينهي القضية دون سجن أو غرامة أو مراقبة، ولكن الإفراج غير المشروط يترك إدانة المتهم سارية، وبموجب القانون، يتعين على كل شخص أدين بجناية في نيويورك أن يقدم عينة من الحمض النووي لقاعدة بيانات الجرائم في الولاية، حتى في حالات الإفراج غير المشروط.

استئناف ووقف

وعند سؤال هل يمكن ترمب الاستئناف لوقف الحكم، تترجح التخمينات بأن استئناف الحكم أو الحكم أمر واحد، ولكن التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالطعن في أنواع أخرى من القرارات أثناء القضية معقدة.

وقالت القاضية السابقة في مانهاتن، ديان كيزيل، إنه بموجب قانون نيويورك فإن الحكم الصادر يوم الجمعة لا يمكن استئنافه، لكن «هذا لا يعني أنه لن يحاول».

وفي الوقت نفسه، يحاول محامو ترمب إقناع محكمة فيدرالية بتولي القضية.

ومن المقرر أن يقدم المدعون ردهم إلى محكمة الاستئناف بالدائرة الثانية بالولايات المتحدة بحلول الثالث عشر من يناير أي بعد ثلاثة أيام من الموعد المقرر لإصدار الحكم على ترمب.

كما اقترح الدفاع أنه سيسعى إلى تدخل المحكمة العليا الأمريكية إذا لم يرفض ميرشان القضية.

وفي رسالة إلى القاضي في 25 نوفمبر، زعم محامو ترمب أن دستور الولايات المتحدة يسمح بالاستئناف أمام المحكمة العليا لأن الدفاع يقدم حججًا حول حصانة الرئيس.

إن الكثير من حججهم تتعلق بالحكم الذي أصدرته المحكمة العليا في يوليو بشأن هذا الموضوع، والذي وفر حماية قانونية كبيرة للرؤساء، وقد يحاول محامو ترمب إقناع المحكمة العليا بأنها بحاجة إلى متابعة الأمر من خلال التدخل الآن في قضية الأموال التي تم دفعها.

وقال متحدث باسم ترمب إنه لم يتم اتخاذ قرار بشأن الطعن على حكم ميرشان.

المدعون العامون

ورفض المدعون العاميون التعليق على حكم ميرشان، وكانوا قد شجعوه في السابق على تأييد الحكم وعرضوا عليه خيارات مثل تأجيل الحكم حتى مغادرة ترمب منصبه، أو الوعد بعدم دخول السجن، أو إغلاق القضية بالإشارة إلى أنه أدين ولكن لم يُحكم عليه قط بسبب الحصانة الرئاسية، وقال ميرشان إنه وجد هذه الأفكار غير مقبولة.

سبب الحكم

إدانة ترمب بـ34 تهمة جنائية تتعلق بتزوير سجلات أعماله ودفع أموال لإخفاء علاقة مزعومة.

موعد النطق بالحكم

10 يناير، قبل تنصيبه بعشرة أيام.

طلب ترمب

يسعى لإلغاء الإدانة ورفض القضية بشكل كامل.

إجراءات القاضي

يميل القاضي إلى الإفراج غير المشروط، ما يعني إغلاق القضية دون سجن أو غرامة.

عواقب الإدانة

تبقى الإدانة الجنائية سارية، مع إلزام ترامب بتقديم عينة حمض نووي لقاعدة بيانات الجرائم في نيويورك.

هل يستطيع ترمب استئناف الحكم الصادر ضده؟

نعم، لكن بموجب القانون، لا يمكنه فعل ذلك حتى يتم الحكم عليه.

هل يستطيع ترمب العفو عن نفسه بعد توليه الرئاسة؟

لا ينطبق هذا على هذه الحالة، فالعفو الرئاسي لا ينطبق إلا على الجرائم الفيدرالية، وقد أدين ترمب في محكمة في ولاية نيويورك.