وتباينت أسباب هذه الحوادث بين أخطاء فنية وظروف جوية معقدة، فيما خلفت كل منها أثرًا عميقًا على عائلات الضحايا وقطاع الطيران. من كوريا الجنوبية إلى روسيا والبرازيل، امتزجت المآسي بتحديات الصيانة والضغوط التشغيلية، مما جعل العام نقطة تحول في مراجعة نظم الطيران والبحث عن حلول أكثر أمانًا للمستقبل.

29 ديسمبر -تحطم طائرة جيجو إير

طائرة ركاب تابعة لشركة «جيجو إير» الكورية الجنوبية انحرفت عن المدرج أثناء الهبوط في مطار موان الدولي جنوب البلاد بعد رحلة قادمة من بانكوك. الحادث أسفر عن مقتل 179 شخصًا، بينهم أفراد الطاقم، مع نجاة اثنين فقط. تعد هذه الحادثة الأسوأ في تاريخ الطيران الكوري الجنوبي وأول حادث مميت لشركة «جيجو إير» منذ تأسيسها.

25 ديسمبر - سقوط طائرة أذربيجانية

أثناء هبوط اضطراري في كازاخستان، تحطمت طائرة «إمبراير 190»، ما أدى إلى وفاة 38 شخصًا من أصل 67 كانوا على متنها، مع نجاة 29 راكبًا بأعجوبة.

9 أغسطس - حادث طائرة برازيلية

طائرة من طراز «ATR-72» تحطمت قرب ساو باولو نتيجة تجمد الطائرة في ظروف جوية صعبة، مما أدى إلى مقتل جميع الركاب البالغ عددهم 62. 19 مايو - تحطم مروحية إيرانية

طائرة مروحية تقل الرئيس الإيراني السابق إبراهيم رئيسي تحطمت في منطقة ورزقان بسبب الضباب الكثيف، ما أسفر عن وفاته مع عدد من المسؤولين البارزين.

24 يناير - تحطم طائرة روسية

سقطت طائرة نقل عسكرية روسية من طراز «إيل 76 إم» في منطقة بيلغورود، مما أدى إلى وفاة جميع الركاب البالغ عددهم 74 شخصًا، وسط اتهامات متبادلة بين روسيا وأوكرانيا بشأن الحادث.

2 يناير - تصادم في طوكيو

تصادمت طائرة «إيرباص A350» التابعة للخطوط الجوية اليابانية مع طائرة خفر السواحل في مطار هانيدا، ما أدى إلى مقتل 5 أفراد من الطاقم، بينما تم إجلاء 379 راكبًا بأمان.