وحددت إدارة الجامعة 13 يناير الماضي موعداً لعقد الامتحانات الا ان إغلاق الجامعات بسبب الاحتجاجات الشعبية حال دون قيامها، بجانب تصاعد الاعتصامات وامتناع طلاب في عدد من الجامعات بمواصلة الدارسة وعقد الامتحانات في هذه الظروف المعقدة.
وابلغت مصادر "اخبار الخليج 365 365"، بان الطلاب قرروا يوم الاربعاء الماضي الدخول في اعتصام وايصال رسالة الي الادارة بعدم جدوي عقد الامتحانات في 26 يناير، مبيناً بان الطلاب قد فوجئوا بأعداد كبيرة من عناصر الأمن داخل الجامعة.
وتابعت المصادر " عندها جاء د.مأمون حميدة وقال للطلاب الموجودين .. أسمعوا هنا الامتحانات قايمة العايز يجي يمتحن يجي والماعايز يمتحن يخلي أهله يجو ويقدموا تجميد للسنة الجاية ويدفعوا الرسوم ، والامتحان قايم ولو بطالب واحد..
ونوهت بان بروف حميدة لجأ الي تغيير بعض الاساتذة من العمادة بسبب التعاطف مع الطلاب، وهو يصر علي عقد الامتحانات في موعدها الذي حدده.
وقال حميدة وفقاً لـ"مصادر اخبار الخليج 365 365"، " إنتو عايزين تمشوا كلامكم فيني، والامتحانات حتكون قايمة ولو على طالب واحد، أنا سنة1992 فصلت دفعة كاملة من جامعة الخرطوم دايرين تغلبوني إنتو يا أولاد مامون".
وتابع حميدة القول موجهاً حديثه إلى سكرتيرته " أعملي حسابك الامتحانات حتكون لي20% من الطلاب".
يُشار الي ان الطلاب رفعوا عدد من مذكرات الاعتصام وإختاروا بعض ممثليهم للجلوس مع بروف حميدة والذي قابلهم وإستمع إليهم ولكنه تمسك برأيه والمضي في عقد الامتحانات.
هذا وقد يلجأ عدد من الطلاب الأجانب إلى سفاراتهم ليشرحوا لها الامر، وأن وضعهم في خطر لانهم قد يتعرضون لما تعرض له طلاب كلية الرازي والتي قدمت الشهيد محجوب التاج محجوب.