اخبار الرياضه

مدفعجية لندن يقصفون ملوك مدريد وماركا تعنون :"الجرح مميت"

مدفعجية لندن يقصفون ملوك مدريد وماركا تعنون :"الجرح مميت"

الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: حقق أرسنال الإنكليزي "مدفعجية لندن" فوزاً تاريخياً بثلاثية دون مقابل على ، وقطع بذلك شوطا كبيراً نحو نصف النهائي، وأحرز ديكلان رايس ثنائية للتاريخ في مرمى العملاق كورتوا، وذلك في مباراة ذهاب ربع نهائي لكرة القدم، والتي أقيمت مساء الثلاثاء.

وكتبت ماركا المدريدية عبر موقعها الالكتروني :"الجرح يبدو مميتاً"، وتابعت الصحيفة المدريدية :"المدفعجي رايس يغرق البطل المدريدي، هدفان مذهلان من الإنكليزي وتسديدة يسارية من ميكيل ميرينو تكشف عن ريال مدريد الذي يعيش كابوسا في لندن، ويمكن القول إن انهيار فريق أنشيلوتي يجعل التعادل مستحيلا تقريبا في مباراة العودة بمدريد".

وسجل رايس ثنائية من ركلتين حرتين في الدقيقتين 58 و70 وأضاف الإسباني ميكل ميرينو الثالث في الدقيقة 75، ليصبح فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام مهمة شاقة جدا إيابا الأربعاء في مدريد، وعلى الرغم من أن النادي الملكي اعتاد العودة وصنع الريمونتادا التاريخية دائماً، وخاصة في دوري الأبطال، إلا أن المهمة تبدو صعبة هذه المرة.

في المقابل، بات أرسنال أمام فرصة حقيقية لتكرار سيناريو 2006 حين تخطى ريال في ثمن النهائي (1-0 بمجموع المباراتين) في طريقه لخوض النهائي الأول والوحيد في تاريخه حينما خسر أمام عملاق إسبانيا الآخر (1-2).

وللمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر ونصف، لعب بوكايو ساكا، العائد مؤخرا من الإصابة، أساسيا في تشكيلة أرسنال الذي منح الظهير الأيسر مايلز-لويس سكيلي (18 عاما و194 يوما) فرصة أن يصبح ثاني أصغر إنكليزي يلعب أساسيا في ربع نهائي المسابقة بعد خصمه في مباراة الليلة جود بيلينغهام (عام 2021 حين كان يبلغ 17 عاما و281 يوما).

وفي المقابل، شهدت تشكيلة ريال مشاركة النمسوي دافيد ألابا في مركز الظهير الأيسر عوضا عن قلب الدفاع، فيما لعب المخضرم الكرواتي لوكا مودريتش أساسيا بغياب الفرنسي أوريليان تشواميني للإيقاف، وذلك خلف الرباعي الفرنسي كيليان وبيلينغهام والبرازيلي فينيسيوس جونيور ومواطنه رودريغو.

كما عاد إلى ريال حارسه البلجيكي تيبو كورتوا الذي غاب عن المباريات الثلاث الماضية بسبب الإصابة.

وبعدما فرط فينيسيوس بفرصة ذهبية وفشله في إيصال الكرة لمبابي من هجمة مرتدة سريعة إثر خطأ في التمرير من ساكا، كاد الألماني أنتونيو روديغر أن يهدي أرسنال هدف التقدم بالخطأ بعدما سدد بزميله كامافينغا أمام باب المرمى، لكن الحظ أسعف ريال بعدما مرت الكرة المتحولة من الفرنسي بجانب القائم الأيسر (5).

وكانت السيطرة واضحة في بداية اللقاء لصالح أرسنال مع بعض الفرص، لاسيما من الركلات الركنية التي أجبرت كورتوا على التدخل مرتين لمنع ساكا من افتتاح التسجيل (7 و8)، ثم عاد الحارس البلجيكي للتدخل وهذه المرة لصد كرة أطلقها الغاني توماس بارتي من مشارف المنطقة (13).

وغابت بعدها الفرص حتى الدقيقة 31 حين هدد ريال مرمى مضيفه بتسديدة من مبابي بعد تمريرة من بيلينغهام لكن الحارس الإسباني دافيد رايا كان بالمرصاد، ثم رد أرسنال بعرضية من ساكا مرت من أمام باب المرمى من دون أن تجد أحدا يتابعها في الشباك (38).

واختُتِم الشوط الأول بفرصة مزدوجة لأرسنال لكن كورتوا تألق في صد رأسية ديكلان رايس ثم متابعة البرازيلي غابريال مارتينيلي (44).

وباستثناء تسديدة في الشباك الجانبية لمبابي، لم تكن بداية الشوط الثاني مليئة بالأحداث وذلك حتى الدقيقة 58 حين هز رايس الشباك المدريدية من ركلة حرة رائعة عجز كورتوا عن الوصول إليها.

وكان أرسنال قريبا من هدف ثان، لكن كورتوا تألق أولا أمام مارتينيلي ثم سقطت الكرة أمام ميرينو الذي حرمه ألابا من وضعها في الشباك، فعادت إلى اللاعب ذاته ليسددها مجددا لكن الحارس البلجيكي تألق مجددا (67).

لكنه عاد وانحنى مجددا أمام رايس الذي ضرب من ركلة حرة رائعة أخرى، مانحا أرسنال الهدف الثاني وأفضلية واضحة لبلوغ نصف النهائي (70)، ليصبح بذلك أول لاعب يسجل هدفين من ركلتين حرتين في مباراة واحدة في الأدوار الإقصائية لدوري الأبطال.

ثم تعزز الحلم بتكرار سيناريو 2006 حين أضاف ميرينو الثالث بكرة قوسية رائعة على يمين كورتوا (75) الذي شاهد فريقه عاجزا عن تسجيل هدف تقليص الفارق في نهاية لقاء شهدت طرد كامافينغا بالإنذار الثاني (4+90).

Advertisements

قد تقرأ أيضا