الرياص - اسماء السيد - فرانكفورت (ألمانيا) : تعاقد أينتراخت فرانكفورت ثالث الدوري الالماني لكرة القدم مع مهاجم منتخب فرنسا ما دون 21 عاما إيلي واهي حتى عام 2030 قادما من مرسيليا، معوضا رحيل مهاجمه الدولي المصري عمر مرموش إلى مانشستر سيتي الانكليزي.

وغادر مرموش الذي سجل 15 هدفا ومرر 10 كرات حاسمة في 17 مباراة في "بوندسليغا" فالتحق بصفوف بطل انكلترا في المواسم الأربعة الماضية مقابل 68 مليون يورو.

ولم يكشف فرانكفورت عن المبلغ الذي دفعه مقابل الحصول على خدمات واهي الذي وقّع لمدة 5 سنوات ونصف السنة حتّى صيف 2030، لكن وسائل إعلام محلية ذكرت أن الصفقة بلغت 20 مليون يورو، وقد ترتفع إلى 25 مليونا مع المكافآت.

وسجل واهي (22 عاما) ثلاثة أهداف مع تمريرة حاسمة في 13 مباراة بالدوري الفرنسي هذا الموسم مع مرسيليا الذي انضم إليه قادما من لنس في آب/أغسطس 2024 بعدما سجل 12 هدفا في مختلف المسابقات، علما انه برز في صفوف مونبلييه حيث سجل 19 هدفا في الدوري خلال موسم 2022 2023.

وقال واهي "أردت اغتنام الفرصة والمجيء إلى هنا"، مضيفا "أريد أن أرد الثقة التي وُضعت فيّ بأداء جيد وأهداف كثيرة".

وسيزامل واهي مواطنه أوغو إيكيتيكي الذي كان يشكّل مع مرموش ثاني أفضل ثنائي في "بوندسليغا" مع 24 هدفا، خلف الثنائي الانكليزي هاري كاين وجمال موسيالا في بايرن ميونيخ (16 هدفا للاول و9 للثاني).

وضمن سياق متصل، أوضح المدير الرياضي للنادي الألماني ماركوس كروش "إيلي مهاجم سريع، ويتمتع بحضور قوي في منطقة الجزاء وغريزة أمام المرمى. هو لاعب شاب ومتطور، ونحن مقتنعون بصفاته. وفي الوقت ذاته، سنمنحه الوقت اللازم للتكيّف".

في المواسم الخمسة الماضية، دأب فرانكفورت على إجراء صفقات ناجحة بعد بيع العديد من نجومه أبرزهم الفرنسي راندال كولو مواني والصربي لوكا يوفيتش والعاجي سيباستيان هالر والدنماركي يسبر ليندستروم والبرتغالي أندري سيلفا. 

ويحلّ فرانكفورت صاحب المركز الثالث برصيد 36 نقطة متأخرا بفارق 9 نقاط عن بايرن ميونيخ متصدر الدوري، ضيفا على هوفنهايم ضمن منافسات المرحلة التاسعة عشرة الأحد.

وأوضح المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا روبرتو دي تزيربي أنه يريد التعاقد مع مهاجم آخر بعد رحيل واهي، وقال في مؤتمر صحافي "نحن مرسيليا. أعلم أنه يتعين علينا أن نكون حذرين في الحسابات. لكن يتعين علينا أيضا أن نقوم بالأمور بشكل جيد وإذا رحل سيصل مهاجم قوي".

واضاف "ولكن ليس أنا فقط من يريد هذا. بل هذا ما يريده أيضا (مدير الكرة الدولي المغربي السابق) المهدي بنعطية و(الرئيس الاسباني للنادي) بابلو لونغوريا. حتى اليوم، كانا دائما يحترمان كلمتهما، مثل المالك. الأمر ليس سهلا في (كانون الثاني) يناير، لكنني أتوقع بديلا قويا".