شكرا لقرائتكم خبر عن "السديس": القيادة حريصة على صحة وسلامة ضيوف الرحمن والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - ثمن رئيس الشؤون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، صدور التوجيه الكريم بتخفيف وتقصير مدة خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين؛ لتكون في حدود 15 دقيقة، وبتأخير الأذان الأول؛ لتكون المدة بينه وبين الأذان الثاني 10 دقائق؛ ابتداءً من خطبة اليوم الجمعة ١٤٤٥/١٢/١٥هـ، وحتى نهاية فصل الصيف، ما يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على صحة وراحة وسلامة ضيوف الرحمن، والتيسير ودفع المشقة عنهم وعن المصلين الذين يشهدون الجمعة بالحرمين الشريفين.
وقال رئيس الشؤون الدينية، إن التوجيه الكريم يأتي حرصًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على التماس كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، في ظل الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-. للمزيد | This is a Twitter StatusThis is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum) https://twitter.com/alyaum/status/1804119483826553049?ref_src=twsrc%5Etfw
وبين أن ولي أمر بلادنا المباركة -حفظه الله- ومراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، ومراعاة لاشتداد الحرارة وبلوغها الذروة وقت خطبة وصلاة الجمعة، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ما يتطلب التيسير ودفع المشقة عن ضيوف الرحمن والمصلين ممن يشهدون الجمعة بالحرمين؛ وجَّه -حفظه الله- بتخفيف وتقصير مدة خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين، وهذا التوجيه تجسيد لأداء أمانة المسؤولية والحفاظ على الرعية والحرص على سلامتهم وأمنهم، يقول ﷺ: "كلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"
وأشاد بدور المملكة العربية السعودية وعلاقتها الوطيدة بمراعاة الإنسان وسلامته وحماية النفس البشرية من التعرض للأذى أيًا كان نوعه، وعلى هذا المبدأ الإنساني والإحساس بأمانة المسؤولية تجاه ضيوف الرحمن والمصلين وسلامتهم؛ جاء التوجيه بتقصير وتخفيف خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين حتى نهاية فصل الصيف، سائلًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات ولاة الأمر.
وقال رئيس الشؤون الدينية، إن التوجيه الكريم يأتي حرصًا من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- على التماس كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن وقاصدي الحرمين الشريفين، في ظل الرعاية الكريمة والمتابعة الدائمة من القيادة الرشيدة -حفظها الله-. للمزيد | This is a Twitter StatusThis is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status | This is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum) https://twitter.com/alyaum/status/1804119483826553049?ref_src=twsrc%5Etfw
مقاصد الشريعة
وتابع قائلًا إن المملكة العربية السعودية جعلت حفظ النفس وصيانتها وحمايتها من مبادئها السياسية الأساسية، مرتكزة في ذلك على مقاصد الشريعة التي جاء الإسلام بها لحفظ الضروريات الخمس؛ ومنها: حفظ النفس؛ إذ أمر الشارع بحفظها وعدم تعرضها للهلاك، قال سبحانه: ﴿وَلا تَقتُلوا أَنفُسَكُم إِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُم رَحيمًا﴾وبين أن ولي أمر بلادنا المباركة -حفظه الله- ومراعاة لما يشهده الحرمان الشريفان من توافد الأعداد المليونية من حجاج بيت الله الحرام، وفيهم الضعيف وكبير السن، ومراعاة لاشتداد الحرارة وبلوغها الذروة وقت خطبة وصلاة الجمعة، وتقديرًا لظروف المصلين في صحن المطاف والسطح والساحات، ما يتطلب التيسير ودفع المشقة عن ضيوف الرحمن والمصلين ممن يشهدون الجمعة بالحرمين؛ وجَّه -حفظه الله- بتخفيف وتقصير مدة خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين، وهذا التوجيه تجسيد لأداء أمانة المسؤولية والحفاظ على الرعية والحرص على سلامتهم وأمنهم، يقول ﷺ: "كلُّكُمْ رَاعٍ ومَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ؛ فَالإِمَامُ رَاعٍ وهو مَسْؤُولٌ عن رَعِيَّتِهِ"
صحة ضيوف الرحمن
وذكر أن القيادة الرشيدة -حفظها الله- تجعل سلامة وصحة ضيوف الرحمن وتوفير سبل الرعاية والراحة والطمأنينة لهم في كل أحوالهم في ذؤابة أولوياتها؛ ليؤدوا عبادتهم في أمن وأمان وخشوع ويسر، دون أذى أو ضرر.وأشاد بدور المملكة العربية السعودية وعلاقتها الوطيدة بمراعاة الإنسان وسلامته وحماية النفس البشرية من التعرض للأذى أيًا كان نوعه، وعلى هذا المبدأ الإنساني والإحساس بأمانة المسؤولية تجاه ضيوف الرحمن والمصلين وسلامتهم؛ جاء التوجيه بتقصير وتخفيف خطبتي وصلاة الجمعة في الحرمين الشريفين حتى نهاية فصل الصيف، سائلًا الله أن يجعل ذلك في موازين حسنات ولاة الأمر.