شكرا لقرائتكم خبر عن أمانة العاصمة المقدسة تكثف استعداداتها بـ 22 ألف فرد في موسم الحج والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - تتواصل استعدادات وجهود أمانة العاصمة المقدسة، على قدم وساق، لاستقبال موسم حج 1445هـ، من خلال رفع درجة الجاهزية القصوى لضمان الخروج بأفضل أداء ممكن في الخدمات البلدية المقدمة لضيوف الرحمن.
وفي هذا السياق حشدت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها البشرية والآلية، ووضعت خطة وبرنامج عمل يشمل جميع مجالات الخدمات البلدية، مع تسخير كافة الإمكانيات اللازمة والكوادر البشرية والآليات وأحدث التقنيات، استعدادا لتقديم أعلى المستويات في الخدمات البلدية، وانطلاقًا من دعم وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ لتوفير كافة الامكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة.
تجهيز الكادر البشري
قد جهزت الأمانة كادر بشري يبلغ قوامه (22،000) فرد بين إداريين ومهندسين وفنيين وعمالة مدربة، مدعومين بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز اسطول ضخم من الآليات والمعدات ذات التقنيات العالية والاستخدامات المتعددة، حيث بلغ عدد منسوبي أمانه العاصمة المقدسة (3048) فرد، إضافة الى (2600) فرد من منسوبو مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح.
أما منسوبو مقاولي النظافة فيبلغ عددهم أكثر من (13،500) فرد موزعين بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة الى (1175) منسوبي مقاولي الإصحاح البيئي، و(300) فرد مساندون من الكشافة و(500) فرد مراقبين صحيين ومراقبين مؤقتين و(367) مراقبي إعاشه و(110) مندوبي البلديات المرتبطة، كما قامت الأمانة بتجهيز بلدياتها الفرعية والبالغ عددها ثلاثة عشر بلدية وثلاث بلديات تابعة، إضافة الى (28) مركز خدمات بالمشاعر المقدسة وهي موزعه توزيعا جغرافيا بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات والقوى البشرية.
ففي مجال النظافة تم تجهيز أحدث الآليات والمعدات مثل الضواغط والمكانس الآلية والقلابات والبوبكات وغيرها، وسيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، بالاضافة الى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، وتم دعم المشاعر المقدسة بالعدد الكافي من المراقبين والمشرفين والمعدات اللازمة، كما تم تجهيز الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات البالغ عددها (1135) صندوق، وعدد (113) من المخازن الأرضية للنفايات للتخزين المؤقت النفايات بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات، إضافة الى (9) تريلات كبيرة ضاغطة و(4) محطات انتقالية، وحوالي (87,000) حاوية بأحجام مختلفة.
مراقبة المحلات الغذائية
أما في مجال التراخيص والامتثال ومراقبة المحلات الغذائية، فقد هيأت الأمانة عدد من الفرق واللجان للقيام بمراقبة الاسواق والمحلات الغذائية والمطاعم ومتعهدي الاعاشة والرقابة الميدانية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة، وتم تجهيز مختبر مركزي مجهز بأحدث التقنيات للكشف على عينات الغذاء، مع إيجاد (3) مختبرات متنقله حديثة وتعمل بتقنيات عالية سيتم ايقافها في المناطق المزدحمة للقيام بتحليل عينات الأغذية والمياه واصدار نتائج الفحص بشكل سريع وإجراء التحاليل المخبرية لجميع عينات المواد الغذائية أولا بأول ومصادرة المواد التالفة، وتم وضع خطة عمل ميدانية للرقابة على محلات بيع المواد الغذائية ومنظومة الاعاشة، والمباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة الى عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه .
كما تقوم الأمانة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج ، وتنظيم أعمال اللجان الدائمة المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنه الكشف على مساكن الحجاج ولجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط ولجنة مكافحه الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه ولجنة إزالة التعديات والاحداثات بالمشاعر المقدسة وحرمها ولجنة إزالة التعديات بمكة، واللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، وكذلك المشاركة في اللجان الموسمية مثل لجنة إدارة الحشود في ساحات ومنشأه الجمرات ولجنة التفويج ولجنة تشغيل قطار المشاعر المقدسة ولجنة متابعة النقل الترددي ولجنة متابعة النقل العام بالمشاعر المقدسة ولجنة جبل الرحمة ولجنه تنسيق تطوير وتكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة، وكذلك المشاركة في غرفه عمليات الامن العام وغرفه عمليات الدفاع المدني وغرفه عمليات قوات الطوارئ.
كما تقوم الأمانة بالاشراف على تشغيل ونظافة المجازر بالمشاعر المقدسة التي يتم تشغيلها عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، ووفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم، وهي سبعة مجازر في منطقة المعيصم، تعمل بطاقات تشغيلية عالية وتستوعب في مجملها أكثر من (1،020،000) رأس خلال الموسم.
تشغيل المرافق البلدية
تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق وشبكات الإنارة وصيانة شبكة الانفاق والجسور ودورات المياه العامة وغيرها من المرافق، حيث يوجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أكثر من (66،000) شارع رئيسي وفرعي، تتجاوز أطوالها (8500) كلم معبدة، و(58) نفق يبلغ طولها الاجمالي 35كلم، وكذلك الجسور البالغ عددها حوالي (105) جسر بأطوال وتصاميم مختلفة، وشبكات تصريف السيول البالغ طولها (550) كيلو متر تحت الأرض، وشبكات الانارة التي تضم أكثر من (114,000) برج وعامود مختلفة الأطوال، إضافة الى عدد من مجمعات دورات المياه والحدائق والمرافق العامة، وجميعها تحظى بمتابعة مستمرة من خلال المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالي خلال الموسم وأولاً بأول، كما تم تخصيص فرق فنية لمعالجة البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بشكل سريع.
إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة متواجدة على مدار 24 ساعة وهي مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والإنهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الإتصال بالأمانة.
وإجمالا فإن كافة قطاعات الأمانة ومرافقها وقواها البشرية والآلية أصبحت في جاهزية تامة، مع الاستمرار فى بذل المزيد من الجهد من أجل راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن والوصول إلى تحقيق تطلعات وتوجيهات قيادة هذه البلاد المباركة.
وفي هذا السياق حشدت أمانة العاصمة المقدسة طاقاتها البشرية والآلية، ووضعت خطة وبرنامج عمل يشمل جميع مجالات الخدمات البلدية، مع تسخير كافة الإمكانيات اللازمة والكوادر البشرية والآليات وأحدث التقنيات، استعدادا لتقديم أعلى المستويات في الخدمات البلدية، وانطلاقًا من دعم وتوجيهات حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ يحفظهما الله ـ لتوفير كافة الامكانات وبذل أقصى الطاقات لأمن وسلامة وراحة ضيوف الرحمن وتمكينهم من أداء نسكهم بيسر وسهولة.
تجهيز الكادر البشري
قد جهزت الأمانة كادر بشري يبلغ قوامه (22،000) فرد بين إداريين ومهندسين وفنيين وعمالة مدربة، مدعومين بفرق مساندة من بعض القطاعات والبلديات والأمن العام والمجاهدون والكشافة إضافة إلى عدد من المراقبين الصحيين المؤقتين، مع تجهيز اسطول ضخم من الآليات والمعدات ذات التقنيات العالية والاستخدامات المتعددة، حيث بلغ عدد منسوبي أمانه العاصمة المقدسة (3048) فرد، إضافة الى (2600) فرد من منسوبو مقاولي التشغيل والصيانة والإنارة ونظافة المرافق ووحدات الذبح.
أما منسوبو مقاولي النظافة فيبلغ عددهم أكثر من (13،500) فرد موزعين بين مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة الى (1175) منسوبي مقاولي الإصحاح البيئي، و(300) فرد مساندون من الكشافة و(500) فرد مراقبين صحيين ومراقبين مؤقتين و(367) مراقبي إعاشه و(110) مندوبي البلديات المرتبطة، كما قامت الأمانة بتجهيز بلدياتها الفرعية والبالغ عددها ثلاثة عشر بلدية وثلاث بلديات تابعة، إضافة الى (28) مركز خدمات بالمشاعر المقدسة وهي موزعه توزيعا جغرافيا بحيث تغطي كامل منطقة المشاعر، وتم تزويدها بكل ما تحتاجه من الأجهزة والآليات والقوى البشرية.
ففي مجال النظافة تم تجهيز أحدث الآليات والمعدات مثل الضواغط والمكانس الآلية والقلابات والبوبكات وغيرها، وسيكون العمل على مدار 24 ساعة في المناطق المزدحمة وذلك بنظام الورديات المتداخلة، بالاضافة الى تخصيص فرق مركزية لمواجهة أي حالات طوارئ كالأمطار أو الحرائق لا سمح الله أو لدعم أي منطقة في حالة الحاجة، وتم دعم المشاعر المقدسة بالعدد الكافي من المراقبين والمشرفين والمعدات اللازمة، كما تم تجهيز الصناديق الكهربائية الضاغطة للنفايات البالغ عددها (1135) صندوق، وعدد (113) من المخازن الأرضية للنفايات للتخزين المؤقت النفايات بعد كبسها بمشعر منى لمواجهة صعوبة حركة المعدات، إضافة الى (9) تريلات كبيرة ضاغطة و(4) محطات انتقالية، وحوالي (87,000) حاوية بأحجام مختلفة.
مراقبة المحلات الغذائية
أما في مجال التراخيص والامتثال ومراقبة المحلات الغذائية، فقد هيأت الأمانة عدد من الفرق واللجان للقيام بمراقبة الاسواق والمحلات الغذائية والمطاعم ومتعهدي الاعاشة والرقابة الميدانية على مدار الساعة للتأكد من سلامة المواد الغذائية المعروضة والمتداولة، وتم تجهيز مختبر مركزي مجهز بأحدث التقنيات للكشف على عينات الغذاء، مع إيجاد (3) مختبرات متنقله حديثة وتعمل بتقنيات عالية سيتم ايقافها في المناطق المزدحمة للقيام بتحليل عينات الأغذية والمياه واصدار نتائج الفحص بشكل سريع وإجراء التحاليل المخبرية لجميع عينات المواد الغذائية أولا بأول ومصادرة المواد التالفة، وتم وضع خطة عمل ميدانية للرقابة على محلات بيع المواد الغذائية ومنظومة الاعاشة، والمباسط الموسمية بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، إضافة الى عملية دعم البلديات الفرعية في مجالات النظافة وصحة البيئة ومتابعة الأسواق والمحلات التجارية لضمان استمرارية العمل على أكمل وجه .
كما تقوم الأمانة بالتنسيق مع الجهات الحكومية المشاركة في أعمال الحج ، وتنظيم أعمال اللجان الدائمة المشاركة مع الجهات الحكومية مثل لجنه الكشف على مساكن الحجاج ولجنة الكشف على المباني الآيلة للسقوط ولجنة مكافحه الظواهر السلبية في ساحات الحرم والطرق المؤدية إليه ولجنة إزالة التعديات والاحداثات بالمشاعر المقدسة وحرمها ولجنة إزالة التعديات بمكة، واللجان المشتركة مع الجهات الرقابية، وكذلك المشاركة في اللجان الموسمية مثل لجنة إدارة الحشود في ساحات ومنشأه الجمرات ولجنة التفويج ولجنة تشغيل قطار المشاعر المقدسة ولجنة متابعة النقل الترددي ولجنة متابعة النقل العام بالمشاعر المقدسة ولجنة جبل الرحمة ولجنه تنسيق تطوير وتكامل الخدمات على طرق المشاة بالمشاعر المقدسة، وكذلك المشاركة في غرفه عمليات الامن العام وغرفه عمليات الدفاع المدني وغرفه عمليات قوات الطوارئ.
كما تقوم الأمانة بالاشراف على تشغيل ونظافة المجازر بالمشاعر المقدسة التي يتم تشغيلها عبر مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، ووفق أعلى الطاقات التشغيلية خلال الموسم، وهي سبعة مجازر في منطقة المعيصم، تعمل بطاقات تشغيلية عالية وتستوعب في مجملها أكثر من (1،020،000) رأس خلال الموسم.
تشغيل المرافق البلدية
تضمنت الخطة أيضاً متابعة تشغيل المرافق البلدية المختلفة في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة مثل الطرق وشبكات الإنارة وصيانة شبكة الانفاق والجسور ودورات المياه العامة وغيرها من المرافق، حيث يوجد في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة أكثر من (66،000) شارع رئيسي وفرعي، تتجاوز أطوالها (8500) كلم معبدة، و(58) نفق يبلغ طولها الاجمالي 35كلم، وكذلك الجسور البالغ عددها حوالي (105) جسر بأطوال وتصاميم مختلفة، وشبكات تصريف السيول البالغ طولها (550) كيلو متر تحت الأرض، وشبكات الانارة التي تضم أكثر من (114,000) برج وعامود مختلفة الأطوال، إضافة الى عدد من مجمعات دورات المياه والحدائق والمرافق العامة، وجميعها تحظى بمتابعة مستمرة من خلال المقاولين المكلفين بتشغيلها لضمان تقديم الخدمات على مستوى عالي خلال الموسم وأولاً بأول، كما تم تخصيص فرق فنية لمعالجة البلاغات الواردة عن طريق عمليات الأمانة بشكل سريع.
إضافة إلى تخصيص وحدة للطوارئ وفرق للمساندة متواجدة على مدار 24 ساعة وهي مزودة بالأفراد والمعدات لمواجهة الحالات الطارئة كالحرائق والإنهيارات والأمطار وذلك بالتنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة من خلال ضباط الإتصال بالأمانة.
وإجمالا فإن كافة قطاعات الأمانة ومرافقها وقواها البشرية والآلية أصبحت في جاهزية تامة، مع الاستمرار فى بذل المزيد من الجهد من أجل راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن والوصول إلى تحقيق تطلعات وتوجيهات قيادة هذه البلاد المباركة.