أشهر من المعاناة عاشها أطفال غزة تحت وطأة رصاص الاحتلال الإسرائيلي، يعانون من الخوف والجوع والأمراض، وعلى الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار، إلا إن لا يزال الخطر يهدد أطفال غزة، رغم زيادة تدفق المساعدات إلى القطاع منذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار.

ومؤخرًا، ذهبت «سكاي نيوز» بإن الجوع قد يؤثر على الذين عانوا منه لسنوات طويلة، ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة الصادرة في 22 يناير، يحتاج أكثر من 60 ألف طفل في غزة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد في 2025، حتى أنه توفى بعض الأطفال بالفعل وتتفاوت التقديرات بشأن عددهم. 

ومن جانبه، قال ماركو كيراك، أستاذ التغذية بكلية لندن للصحة العامة وطب المناطق الحارة: «يركز الناس، وهم محقون في ذلك، على الجوانب القصيرة الأجل لسوء التغذية ولكن ما يغفلونه هو أن الضرر الواقع لن يتوقف فجأة عندما تنتهي الحالة الطارئة»، في إشارة لتهديد صحة أطفال غزة.

4 أمراض خطيرة من بينها السرطان تهدد أطفال غزة رغم وقف الحرب

ويرصد «الوطن» ما ذكرته منظمة الصحة العالمية، حول ما يهدد أطفال غزة. 

كيف يكون نقص التغذية الحاد

هناك 4 أشكال فرعية شاملة لنقص التغذية الحاد، هي:

الهزال

التقزم

نقص الوزن

نقص الفيتامينات والمعادن

وأوضحت المنظمة، أن نقص التغذية يؤدي إلى زيادة كبيرة في خطورة تعرض الأطفال بوجه خاص للإصابة بالأمراض والوفاة.

أمراض تهدد الحياة بسبب سوء التغذية

- أمراض القلب والأوعية الدموية: مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية الناجمة غالباً عن ارتفاع ضغط الدم.

- بعض أنواع السرطان.

- داء السكري.

كيف يمكن الوقاية من خطر الأمراض 

بحسب الصحة العالمية، تبدأ الوقاية من سوء التغذية من خلال الرعاية الصحية الجيدة للأمهات، والأطفال، خاصة وإن النساء والرضع والأطفال والمراهقون معرضون بوجه خاص لخطورة المعاناة من سوء التغذية، وتحسين التغذية في مرحلة مبكرة من العمر يكفل للطفل أفضل بداية ممكنة في حياته ويعود عليه بفوائد طويلة الأجل.