القاهرة - سامية سيد - كتبت فاطمة ياسر

يعتبر الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي تصاحب التوتر والعصبية، حيث يمكن أن يؤدي الإجهاد النفسي إلى صداع شديد ومزعج.ويوضح التقرير المنشور عبر موقع healthline  العلاقة بين العصبية والصداع، وكيف يمكن التخفيف من هذه المشكلة؟

عندما يكون الشخص في حالة من التوتر أو الغضب، يفرز الجسم هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزول، مما يؤدي إلى:

زيادة توتر العضلات، خاصة في الرقبة والرأس، مما يسبب الصداع التوتري.

ارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يؤدي إلى صداع شديد في بعض الحالات.

زيادة نشاط الجهاز العصبي، مما يسبب صداعًا نصفيًا لدى الأشخاص المعرضين له.

يظهر كإحساس بشد حول الرأس والجبهة.

يحدث بسبب التوتر العضلي في الرقبة وفروة الرأس.

قد يحدث بسبب التوتر العصبي ويأتي على شكل نوبات متكررة.

يصاحبه غثيان وحساسية للضوء والصوت.

يحدث عند التوتر الزائد بسبب ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم.

يتميز بألم نابض في مؤخرة الرأس أو الجبهة.

تقنيات الاسترخاء: ممارسة التنفس العميق، اليوغا، أو التأمل يساعد على تقليل التوتر العصبي.

تنظيم النوم: قلة النوم تزيد من العصبية وتؤدي إلى الصداع، لذا من المهم النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا.

شرب الماء بكثرة: الجفاف يمكن أن يزيد من حدة الصداع، لذا احرص على شرب الماء طوال اليوم.

تقليل المنبهات: الإكثار من القهوة والشاي قد يزيد من التوتر ويؤدي إلى الصداع.

ممارسة الرياضة: تساعد التمارين الخفيفة مثل المشي على تحسين المزاج وتقليل التوتر.

التغذية الصحية: تناول أطعمة غنية بالمغنيسيوم مثل المكسرات والخضراوات الورقية يقلل من نوبات الصداع.

الابتعاد عن مصادر التوتر: تجنب المواقف التي تسبب العصبية أو التعامل معها بهدوء يساعد في الوقاية من الصداع.

إذا كان الصداع متكررًا أو مصحوبًا بأعراض خطيرة مثل اضطرابات في الرؤية، ضعف في الأطراف، أو دوخة شديدة، فمن الأفضل استشارة الطبيب لمعرفة السبب والعلاج المناسب.

في النهاية، التحكم في العصبية ممكن گوالتوتر هو المفتاح الأساسي للوقاية من الصداع. لذا، حاول دائمًا تبني أسلوب حياة هادئ وصحية.