شكرا لقرائتكم خبر عن 5 توجهات رئيسية تشهد تحولات في عادات الإنفاق الاستهلاكي بالسعودية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - حدد تقرير اقتصادي، 5 مجالات رئيسية تشهد تحولات في عادات الإنفاق الاستهلاكي في السعودية.
وقال التقرير: إن المجالات هي، توجهات الإنفاق، والتغيرات الملحوظة في فئات المشتريات، والنهج التسويقي متعدد القنوات، وتحسين تجربة العملاء وتعزيز ولائهم، والاستفادة من التكنولوجيا.
ويأتي ذلك في اتجاه مُخالف للتوقعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ إذ يُخطط 37% من المستهلكين في هذه المناطق لخفض إنفاقهم في عام 2024 مقارنةً بعام 2023.
وأشار إلى أن في الوقت الذي يخطط فيه المستهلكون ذوو الدخل المنخفض لتقليص نفقاتهم، يتوقع أصحاب الدخل المرتفع زيادة إنفاقهم.
ويُسلط التقرير الضوء على العمر كعامل رئيسي في تحديد مستوى الإنفاق، مشيرًا إلى أن المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا هم الدافع الرئيسي للزيادة في الإنفاق عبر مختلف القطاعات.
ولفت إلى أن بالنسبة لنمط الإنفاق في المملكة العربية السعودية في عام 2024، فمن المتوقع أن يستمر المتسوقون في تخصيص نسبة أعلى من نفقاتهم على البقالة (بنسبة 54٪) والملابس (بنسبة 40٪)، على غرار العام الماضي.
ويُشير التقرير إلى رغبة أكبر لدى المتسوقين في الحفاظ على مستويات إنفاقهم الحالية. وفيما يتعلق بالإنفاق على البقالة، فقد لوحظت زيادة مطردة في معظم الفئات العمرية، باستثناء المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا، حيث سجلت تغييرات طفيفة في هذا الإنفاق. تُظهر هذه الفئة العمرية تغيرات أقل في مستويات الإنفاق، ويمكن أن يعزى ذلك إلى تحقيق أفراد عوائلهم الاستقلال المالي.
وتحظى طرق الدفع الرقمية بتفضيل كبير بين المتسوقين، مع اختلافات في التفضيلات حسب مستويات الدخل والعمر. لذلك، يجب على الشركات مراعاة هذه العوامل عند تصميم استراتيجيات التسويق والعروض الترويجية لتوجيه استثماراتها بشكل فعال.
وفي ظل هذا التفضيل، يصبح تدريب موظفي المتاجر وتطوير قدراتهم في خدمة العملاء مبادرة أساسية للعديد من تجار التجزئة.
وكانت المملكة العربية السعودية من بيت الدول الأسرع في تبني أدوات البحث التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويُظهر المتسوقون في المنطقة اهتمامًا متزايدًا بتقنيات وحلول التسوق المريحة التي أصبحت سائدة في المملكة، مثل خدمات التوصيل السريع، وخيارات الدفع المتنوعة، وأدوات سهلة الاستخدام للبحث عن المنتجات.
وتستند هذه النتائج إلى تقرير "المستهلك الواعي 2024" الصادر عن "أليكس بارتنر".
وقال التقرير: إن المجالات هي، توجهات الإنفاق، والتغيرات الملحوظة في فئات المشتريات، والنهج التسويقي متعدد القنوات، وتحسين تجربة العملاء وتعزيز ولائهم، والاستفادة من التكنولوجيا.
استقرار الإنفاق الاستهلاكي في 2024
أوضح التقرير أن على الرغم من استمرار حالة عدم اليقين الاقتصادي في العالم، إلا أن التوقعات تشير إلى استقرار الإنفاق الاستهلاكي في المملكة العربية السعودية خلال عام 2024.ويأتي ذلك في اتجاه مُخالف للتوقعات في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا؛ إذ يُخطط 37% من المستهلكين في هذه المناطق لخفض إنفاقهم في عام 2024 مقارنةً بعام 2023.
توجهات الإنفاق
وأفاد التقرير بأن في توجهات الإنفاق، يبقى الإنفاق العام مستقرا مع زيادة في الفجوة بين سلوكيات الإنفاق بناء على مستوى الدخل.وأشار إلى أن في الوقت الذي يخطط فيه المستهلكون ذوو الدخل المنخفض لتقليص نفقاتهم، يتوقع أصحاب الدخل المرتفع زيادة إنفاقهم.
ويُسلط التقرير الضوء على العمر كعامل رئيسي في تحديد مستوى الإنفاق، مشيرًا إلى أن المستهلكين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و44 عامًا هم الدافع الرئيسي للزيادة في الإنفاق عبر مختلف القطاعات.
تغيرات ملحوظة في فئات المشتريات
وأوضح أن في التغيرات الملحوظة في فئات المشتريات: يتجه المستهلكون بشكل متزايد إلى اتخاذ إجراءات مدروسة، من خلال خفض إنفاقهم في فئات محددة مثل الإلكترونيات والألعاب والأدوات الرياضية، وتجنب الشراء الاندفاعي. وبدلًا من ذلك، فهناك اتجاه سائد نحو الاستفادة من العروض الترويجية، مما يُظهر تحولًا استراتيجيًا في سلوكيات إنفاق المستهلكين للتكيف مع المشهد الاقتصادي المتغير.ولفت إلى أن بالنسبة لنمط الإنفاق في المملكة العربية السعودية في عام 2024، فمن المتوقع أن يستمر المتسوقون في تخصيص نسبة أعلى من نفقاتهم على البقالة (بنسبة 54٪) والملابس (بنسبة 40٪)، على غرار العام الماضي.
ويُشير التقرير إلى رغبة أكبر لدى المتسوقين في الحفاظ على مستويات إنفاقهم الحالية. وفيما يتعلق بالإنفاق على البقالة، فقد لوحظت زيادة مطردة في معظم الفئات العمرية، باستثناء المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 55 و64 عامًا، حيث سجلت تغييرات طفيفة في هذا الإنفاق. تُظهر هذه الفئة العمرية تغيرات أقل في مستويات الإنفاق، ويمكن أن يعزى ذلك إلى تحقيق أفراد عوائلهم الاستقلال المالي.
نهج تسويقي متعدد القنوات
وذكر بأن في النهج التسويقي متعدد القنوات، فإن مع تزايد تحول إنفاق المستهلكين عبر مختلف القنوات والفئات، أصبح اتباع نهج تسويقي متعدد القنوات أمرًا بالغ الأهمية لتقديم تجربة سلسة للمتسوقين. في المملكة العربية السعودية، تُعد خدمة التوصيل عبر الإنترنت واسعة الانتشار، وتسجل أعلى معدلات استخدام في قطاعي الملابس والإلكترونيات الاستهلاكية، ولاسيما بين شرائح المتسوقين ذوي الدخل المرتفع.وتحظى طرق الدفع الرقمية بتفضيل كبير بين المتسوقين، مع اختلافات في التفضيلات حسب مستويات الدخل والعمر. لذلك، يجب على الشركات مراعاة هذه العوامل عند تصميم استراتيجيات التسويق والعروض الترويجية لتوجيه استثماراتها بشكل فعال.
تحسين تجربة العملاء وتعزيز ولائهم
وقال التقرير: إن في تحسين تجربة العملاء وتعزيز ولائهم، يشهد سلوك المتسوقين في المملكة العربية السعودية زيادةً ملحوظًة نحو تفضيل التسوق في المتاجر التقليدية، مما يُبقي على سيطرة قطاع البيع بالتجزئة التقليدي على قطاع التجارة الإلكترونية.وفي ظل هذا التفضيل، يصبح تدريب موظفي المتاجر وتطوير قدراتهم في خدمة العملاء مبادرة أساسية للعديد من تجار التجزئة.
الاستفادة من التكنولوجيا
وأضاف أن في الاستفادة من التكنولوجيا فإن الذكاء الاصطناعي التوليدي يحدث ثورةً في تحسين تجربة الشراء عبر الإنترنت، خاصةً في القطاعات التي يفضل فيها المستهلكون عادةً تجربة المنتجات بشكل شخصي.وكانت المملكة العربية السعودية من بيت الدول الأسرع في تبني أدوات البحث التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ويُظهر المتسوقون في المنطقة اهتمامًا متزايدًا بتقنيات وحلول التسوق المريحة التي أصبحت سائدة في المملكة، مثل خدمات التوصيل السريع، وخيارات الدفع المتنوعة، وأدوات سهلة الاستخدام للبحث عن المنتجات.
وتستند هذه النتائج إلى تقرير "المستهلك الواعي 2024" الصادر عن "أليكس بارتنر".