ميرنا وليد - بيروت - في كتاب إنغريد سوارد "أمي وأنا"، أفادت الكاتبة الملكية أنه وعلى عكس الملكة إليزابيث، كان الأمير فيليب أكثر ترددًا بشأن ميغان ماركل حين أراد الأمير هاري الزواج منها، وقال إنها كانت تذكره بـ "واليس سيمبسون"، الاجتماعية الأميركية التي تسببت في تنازل الملك إدوارد الثامن عن العرش، وفقًا لسوارد.

ومع هذه التشابهات في الاعتبار، أطلق فيليب على ميغان لقب "DOW"، الذي كان يرمز إلى "دوقة وندسور"، وهو لقب سيمبسون.
يذكر أن وفقًا لسوارد، يبدو أن التعارف بين الملكة إليزابيث وميغان حينها سار بشكل جيد، حيث كتبت أن إليزابيث كانت "مسرورة في البداية لأن حفيدها قد وجد أخيرًا امرأة يحبها والتي كانت تبدو قادرة على أن تبادله شغفه الكبير." وأعربت الملكة عن تفاؤلها لأصدقائها المقربين، حيث قالت إليزابيث إنها كانت "تأمل كثيرًا فيما قد يتمكن ميغان وهاري من تحقيقه، خاصة من أجل شباب الكومنولث." واستمرت في دعم شراكة الزوجين، حتى عندما بدا أن زوجها، الأمير فيليب، كان مترددًا في فعل الشيء نفسه.