توصّلت جنيفر لوبيز وبن أفليك رسميًّا إلى تسوية في طلاقهما، ممّا يمثّل نهاية لزواجهما البارز بعد خمسة أشهر فقط من تقديم لوبيز لطلب الطّلاق بعد زواج استمرّ عامين.

وافق الزّوجان، المعروفان باسم “بينيفر”، على تقسيم أصولهما والحفاظ على حسن النّيّة التي ميّزت الكثير من علاقتهما الرّومنسيّة المتجدّدة.

وتوصلّت لوبيز (خمسة وخمسين عامًا) وأفليك (اثنين وخمسين عامًا) إلى اتّفاق يسمح لكلّ منهما بالاحتفاظ بالثّروة الفرديّة التي اكتسبها خلال زواجهما.

 والجدير بالذّكر أن قصر بيفرلي هيلز الذي اشترياه معًا بقيمة واحد وستّين مليون دولار لا يزال معروضًا في السّوق، مع الحفاظ على سرّيّة شروط بيعه. وكجزء من التّسوية، ستعود لوبيز أيضًا إلى اسمها قبل الزّواج، وتسقط رسميًّا اسم “أفليك”.

على الرّغم من أنّ طلاقهما لن يتِمّ الانتهاء منه قانونيًّا حتى عشرين فبراير، إلّا أنّ التّسوية تمثّل علامة بارزة في عملية، كان من الممكن أن تكون مثيرة للجدل.

ومن الجدير بالذكر أنّ الزّوجَين لم يوقّعا على اتّفاقيّة ما قبل الزّواج قبل عقد قرانهما، ممّا يترك أصولهما وأرباحهما الكبيرة من العامَين الماضيَين قيد التّفاوض. ومع ذلك، عمل الجانبان بشكل ودّي لتجنّب أيّة نزاعات كبيرة.

واستشهدت لوبيز بـ “خلافات غير قابلة للتّسوية” كسبب للطّلاق عندما تقدّمت بطلب الطّلاق في عشرين آب/أغسطس ٢٠٢٤، وهو نفس تاريخ الذّكرى السّنويّة الثّانية لزواجهما. ومن المثير للاهتمام أنّها أدرجت تاريخ انفصالهما في السّادس من أبريل ٢٠٢٤، ممّا أثار تكهّنات بأنّ الزّوجَين كانا منفصلَين منذ أشهر.

تواعد الإثنان لأوّل مرّة في أوائل العقد الأوّل من القرن الحادي والعشرين بعد أن التقيا في موقع تصوير فيلم Gigli لكنّهما ألغيا خطوبتهما في عام ٢٠٠٤. وبعد ما يقارب من عقدين من الزّمن، أعادا إحياء علاقتهما الرّومنسيّة، ممّا أسعد معجبيهما كثيرًا، وتزوّجا في عام ٢٠٢٢.

على الرّغم من انفصالهما، استمرّت لوبيز وأفليك في رعاية أولادهما والحفاظ على العلاقة المهنيّة. تعاون الزّوجان السّابقان في إنتاج فيلم Unstoppable، وهو فيلم مستوحى من القصّة الحقيقيّة الملهمة للمصارع أنتوني روبلز.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

تشارك  لوبيز زوجها السّابق مارك أنتوني  توأمَيها  إيمي وماكس البالغَين من العمر ستّة عشر عامًا، بينما يشارك أفليك  مع زوجته السّابقة جنيفر غارنر في رعاية أولاده الثّلاثة -فيوليت وسيرافينا وصامويل.