فن ومشاهير

عمرو سعد يتحدى زملائه: لا أحد يمكنه تقديم أدواري

بيروت - سلوى ياسين - متابعة بتجــرد: خلال الندوة التي نُظّمت ضمن فعاليات “مهرجان القاهرة السينمائي الدولي” المُقام حالياً في دار الأوبرا، كشف الفنان عمرو سعد العديد من أسرار حياته الشخصية والفنية، متحدثاً عن بداياته الفنية ومعاناته مع التمثيل، كما كشف عن رأيه في السينما من الناحية الأخلاقية، وكواليس تحضيرات فيلمه الجديد “الغربان” المقرر عرضه قريباً، مؤكداً أن ما من فنان يجرؤ على تقديم أدواره.

وقال عمرو إنه بذل جهداً كبيراً في فيلمه الجديد “الغربان”، مؤكداً أن التحضيرات له استغرقت أربع سنوات، وأن الفيلم ميزانيته ضخمة وتُقدّر بنصف مليار جنيه، مشيراً إلى أن الفيلم مترجم الى ١٢ لغة.

وأكد عمرو خلال الندوة أن هناك عدداً من النجوم عاشوا معاناة في بداية حياتهم وليس هو فقط، مشيراً إلى أن العامل المادي كان مؤثراً في حياته، وأنه يختار أدواره بعناية شديدة، وهذا سبب من أسباب قلة أعماله الفنية، موضحاً: “مفيش ممثل يجرؤ يعمل دور من أدواري”.

وأضاف أن أول فيلم شاهده في السينما هو “سواق الأتوبيس”، وبعده بدأ الاهتمام بمشاهدة أفلام السينما العالمية بالقول: “الأمريكان مكنوش يعرفوا إننا عندنا سينما، للأسف الوقت دا كان تعليم السينما عندنا غايب”.

وأكد عمرو سعد أنه لا يصحّ تقييم الفيلم من الناحية الأخلاقية، لأنه يخضع للرقابة على المصنّفات الفنية أولًا، حيث أوضح: “لازم فكرة تقييم الفيلم من الناحية الأخلاقية تتمحي من ثقافتنا ومفيش فيلم مش محترم، في أفلام مافيا في أمريكا أخدت الأوسكار”.

وأكد سعد أن من الصعب في الوقت الحالي عمل تاريخ مثل أم كلثوم وعبد الحليم، قائلاً: “في ناس ممكن تدفع مليارات علشان تبقى زي أم كلثوم ومش هتعرف”.

وأشار عمرو سعد إلى أنه مهتم حالياً بالأفلام التسجيلية ولم يعُد يهتم بالقراءة كالسابق، كاشفاً أن التسلية أصبحت أمراً نادراً، وأنه يتذكّر كل يوم إسماعيل ياسين وأفلام الأربعينيات والستينيات، بالقول: “كانت معمولة بشكل مطلق”.

وكشف عمرو سعد عن رد فعله لدى رؤيته أفيش أول عمل له في بداية مشواره الفني، مؤكداً أنه بكى بحرقة وقتها، وشعر بتحقيق حلمه، موضحاً: “الناس لو شافت معاناتي هتبكي”. ووجّه نصيحة الى الشباب قائلاً: “الثقة في القدرة هي الأهم بالنسبة الى الشاب”.

وحكى عمرو سعد موقفاً حصل معه أثناء رحلته إلى ألمانيا، حيث إنه رأى طابوراً طويلاً، وقرر أن يشارك فيه بسبب فضوله، وبعد انتظاره لوقت طويل، اكتشف أنه طابور لمعرض فن تشكيلي، حيث قال: “للأسف الفن التشكيلي بنعتبره هنا تكميلي وساعات بنسخر منه”.

Advertisements

قد تقرأ أيضا