محمد اسماعيل - القاهرة - كتب - يوسف محمد:
يعرف إبراهيم سعيد بكونه أحد أفضل اللاعبين المصريين عبر التاريخ، نظراً للإمكانيات والقدرات الفنية العالية التي كان يمتلكها اللاعب.
ويعد إبراهيم سعيد من اللاعبين القلائل، الذين تمكنوا من المشاركة مع أندية القمة في مصر، وهم الأهلي، الزمالك والإسماعيلي، ولكن عرف عن سعيد عدم الالتزام الكامل داخل الملعب، مما أدخله في العديد من الصدامات داخل الأندية التي لعب لها.
وأثر عدم انضباط إبراهيم سعيد، على استمرار مسيرته الرياضية بأفضل صورة ممكنة، وبالأخص خلال خوضه تجربة احترافية في نادي إيفرتون الإنجليزي.
وانتقل إبراهيم سعيد لخوض تجربة احترافية في الدوري الإنجليزي الممتاز، في يناير 2004 رفقة فريق إيفرتون الإنجليزي، بقيادة المدرب ديفيد مويس وكان عمره وقتها 19 عاماً.
وظل إبراهيم سعيد بعيداً عن المشاركة في المباريات لفترة ليست قليلة، واكتفى بالتواجد على مقاعد البدلاء في بعض المباريات، مثل تشيلسي و توتنهام وأرسنال.
وعلى الرغم من تواجده ابتعاده عن المشاركة في المباريات لفترات طويلة، إلا أن المدير الفني لفريق إيفرتون ديفيد مويس، أخبره بأنه قد يشارك في واحدة من أهم مباريات الموسم للفريق أمام ليفربول، والمعروف بـ ديربي الميرسي سايد، الذي يحمل، طبيعة خاصة لدى جماهير فريق إيفرتون، لتكون إنطلاقة إبراهيم سعيد في بطولة الدوري الإنجليزي.
ولك يكن يعلم سعيد إن المباراة، التي من المفترض أن تكون بداية مشواره للنجومية في إنجلترا، هي نفسها المباراة، التي سوف تساهم في انتهاء مشواره الاحترافي بشكل سريع.
وبعد أن علم إبراهيم سعيد، احتمالية مشاركته في ديربي الميرسيسايد أمام ليفربول رفقة فريق إيفرتون، قرر الاحتفال بهذا الحدث على طريقته الخاصة، حيث قام اللاعب بصبغ شعره باللون الأحمر، وهو اللون الذي يعرف به فريق ليفربول، مما أغضب جماهير فريق إيفرتون بشكل كبير.
وعقب هذا التصرف اتخذ المدير الفني لفريق إيفرتون، ديفيد مويس قراراً باستبعاد اللاعب من مباراة ليفربول، ليعود اللاعب إلى مقاعد البدلاء مرة أخرى، قبل أن يرحل عن الفريق بعد ستة أشهر فقط، ويعود إلى الدوري المصري من بوابة النادي الأهلي مرة أخرى.
أقرأ أيضاً:
بعد تعيينه مستشارا قانونيا لمودرن سبورت.. من هو محمد رشوان؟
اللاعبين المصريين