نفى الفرنسي إريك أبيدال، سكرتير نادي برشلونة، ما تردد حول علاجه من سرطان الكبد بطريقة «غير شرعية»، بالتعاون مع رئيس النادي السابق، ساندرو روسيل.

وقال «أبيدال»، في بيان عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، الأربعاء، إنه «حزين من الأخبار المغلوطة التي تشوه صورته وصورة الطاقم الطبي المعالج».

وأكد لاعب برشلونة السابق أن «عمه هو الذي تبرع له بفص الكبد، وأنه يشعر بالامتنان لهذا الموقف، وأن العملية تمت وفقًا للبروتوكولات الطبية، والوثائق موجودة للإثبات».

بدوره، نفى نادي برشلونة التقارير التي انتشرت مؤخرًا حول وجود أعمال غير شرعية تمت أثناء عملية زراعة الكبد أثناء فترة «روسيل».

وقال، في بيان رسمي، الأربعاء: «النادي ينفي بشكل قاطع أي أعمال غير شرعية تمت بعملية زراعة الكبد للسكرتير الحالي».

وأضاف: «يستنكر النادي نشر مثل هذه الأخبار دون تحري الدقة، والتي من شأنها أن تضر بالنادي وبالسكرتير الرياضي الحالي».

وأوضح البيان أن «نادي برشلونة ملتزم تمامًا مع أبيدال»، مؤكدًا «استمراره في تحسين حياة الأطفال والشباب».

وذكرت تقارير إخبارية مؤخرًا أن «روسيل» اشترى كبد بطريقة غير شرعية لـ«أبيدال» عام 2012 لعلاجه من السرطان، حيث «رصدت الشرطة الإسبانية 4 مكالمات للرئيس السابق يعترف خلالها بجريمته».

وذكر موقع «سكاي نيوز» أن تفاصيل المكالمات التي جرت بين «روسيل» وشخص يدعى «جوانجو» أظهرت أن أبيدال «لم يقدَر ما تم القيام به ليحصل على ذلك الكبد».

وأجرى «أبيدال» عملية ناجحة لزراعة الكبد، عام 2012، وبعد نحو 5 سنوات ظهرت تقارير تؤكد قيام «روسيل» بشراء كبد للاعب، لتطارده بذلك اتهامات بـ«تجارة الأعضاء، إلى جانب أخرى تتعلق بغسيل الأموال والتهرب الضريبي».