شكرا لقرائتكم خبر عن الأرصاد يحتفي بمرور 14 عامًا على إطلاق النظام الآلي للإنذار من الظواهر الجوية والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - احتفى المركز الوطني للأرصاد اليوم الخميس، بمناسبة مرور 14 عامًا على إطلاق النظام الآلي للإنذار المبكر من الظواهر الجوية، بحضور الرئيس التنفيذي د. أيمن بن سالم غلام، وذلك ضمن مشاركة المركز في مؤتمر الأطراف 16 لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر والجفاف COP16، المُنعقد في العاصمة الرياض.
وأكد د. غلام في كلمته بهذه المناسبة، أن النظام يُعد أحد أهم إنجازات المملكة منذ تأسيس المركز، إذ يمثل أداة حيوية في إدارة المخاطر المناخية على المستويين المحلي والعربي.
كما يعكس التزام المملكة بحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز التنمية المستدامة، ويمثل مصدر فخر للوطن، ودليلًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في مجال الأرصاد وإدارة المخاطر المناخية.
أضاف غلام أن النظام يعتمد على أحدث التقنيات العالمية في مجال الأرصاد الجوية، ما يضمن تقديم تحذيرات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب، ويعكس رؤية المملكة في تحقيق أعلى معايير السلامة والحماية.
ومنذ ذلك الحين، شهد النظام تطورًا ملحوظًا، ليصبح نموذجًا يُحتذى به على الصعيد الإقليمي.
وأصدر النظام أكثر من 18,250 تحذيرًا منذ بداية 2024، ما أسهم في تقليل الآثار السلبية للكوارث الطبيعية على الأرواح والممتلكات.
ويتميز النظام بمرونته وسهولة استخدامه، إذ يتيح للجمهور والجهات الحكومية المختصة الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة على مدار الساعة، ما يسهم في رفع جاهزية الجميع لمواجهة التحديات المناخية، وتقليل الخسائر البشرية والمادية، ودعم استدامة الاقتصاد الوطني.
وأكد د. غلام في كلمته بهذه المناسبة، أن النظام يُعد أحد أهم إنجازات المملكة منذ تأسيس المركز، إذ يمثل أداة حيوية في إدارة المخاطر المناخية على المستويين المحلي والعربي.
كما يعكس التزام المملكة بحماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز التنمية المستدامة، ويمثل مصدر فخر للوطن، ودليلًا على الجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة في مجال الأرصاد وإدارة المخاطر المناخية.
أضاف غلام أن النظام يعتمد على أحدث التقنيات العالمية في مجال الأرصاد الجوية، ما يضمن تقديم تحذيرات دقيقة وفعالة في الوقت المناسب، ويعكس رؤية المملكة في تحقيق أعلى معايير السلامة والحماية.
إطلاق النظام عام 2010
جاء إطلاق النظام عام 2010 كرد فعل مباشر على السيول التي شهدتها مدينة جدة في 2009، إذ أظهرت تلك الكارثة الحاجة إلى نظام متكامل للتنبؤ بالظواهر الجوية القاسية وإصدار التحذيرات المبكرة.ومنذ ذلك الحين، شهد النظام تطورًا ملحوظًا، ليصبح نموذجًا يُحتذى به على الصعيد الإقليمي.
وأصدر النظام أكثر من 18,250 تحذيرًا منذ بداية 2024، ما أسهم في تقليل الآثار السلبية للكوارث الطبيعية على الأرواح والممتلكات.
مرونة النظام وسهولة استخدامه
كما أن الابتكار المستمر والتطوير الدؤوب للنظام جعلاه نموذجًا يُحتذى به في تعزيز الأمن النفسي والاجتماعي، من خلال منح المواطنين والمقيمين شعورًا بالاطمئنان، بوجود نظام فعّال يراقب الأحوال الجوية بشكل مستمر.ويتميز النظام بمرونته وسهولة استخدامه، إذ يتيح للجمهور والجهات الحكومية المختصة الوصول إلى معلومات دقيقة وموثوقة على مدار الساعة، ما يسهم في رفع جاهزية الجميع لمواجهة التحديات المناخية، وتقليل الخسائر البشرية والمادية، ودعم استدامة الاقتصاد الوطني.