الدمام - شريف احمد - في يوم التروية أول أيام مناسك الحج، ويوافق الثامن من شهر ذي الحجة وينطلق فيه الحجاج إلى منى، وسمي بهذا الاسم لأن الحجاج كانوا يروون فيه من الماء من أجل ما بعده من أيام، أما اليوم فقد أصبحت كل المشاعر مزودة بالمياه العذبة من بعد أمتار بسيطة من كل حاج.
وسلطت ”اليوم“ الضوء على جهود المملكة في هذا اليوم العظيم لتوفير المياه في كل المشاعر وأبرز الابتكارات والاختراعات وحجم المياه في المشاعر، والتي أوضحت الهيئة السعودية للمياه خلال حديثها لـ ”اليوم“ عن مختبر متنقل قام بجمع أكثر من 500 عينة في 15 موقع للتأكد من سلامة وجودة المياه التي توزع في المشاعر المقدسة.

أهم الإنجازات

أوضح المدير التنفيذي للتواصل في الهيئة السعودية للمياه، سلطان الراجحي، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها منظومة المياه لمراقبة وتحكم في نقاط التوزيع وهي أحد الإنجازات المستخدمة في متابعة الأعمال وشبكات التوزيع،
وقال "تم توزيع منتج فريد من نوعه لأول مرة عالمياً لإنتاج مياه شرب محلاه من البحر وتوزيع أكثر من 10 آلاف عبوة وغنية بالماغنيسيوم وهي براءة اختراع سعودية قائمة على استخلاص مياه الرجيع الملحي الناتجة من عمليات تحلية المياه والاستفادة من تلك المعادن في عدة استخدامات".
وأكد الراجحي أن اعلان اكتمال الجاهزية واستعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة لموسم حج هذا العام وتقدر القدرات الانتاجية في منظومة المياه ب 3,6 مليون م3 يومياً تنتج من أجل من مكة المكرمة بمتوسط ضخ متوقع يصل مليون م 3 من المياه كرقم قياسي في يومي عرفة والعيد.

تشجيع الابتكارات والكفاءات

تابع الراجحي أن تشجيع الابتكارات والكفاءات الهندسية الوطنية من أجل تسهيل مهام التي تعمل عليها المنظومة، وهناك مختبر متنقل قام بجمع أكثر من 500 عينة في 15 موقع للتأكد من سلامة وجودة المياه التي توزع في المشاعر المقدسة.

وأضاف أن يوم التروية أحد أيام الحج وسمي بهذا الاسم لأن الحجاج يجتمعون في مشعر منى للتزود بالماء استعداداً لمناسك الحج في عرفة ومزدلفة والعودة إلى منى، وبفضل الاستثمار السخي من حكومة المملكة أصبح المياه على بعد أمتار بسيطة من كل حاج وفي كل المشاعر المقدسة وهذا شرف تقلدته السعودية ونسعد بتقديم المياه بشكل آمن وموثوق وبجودة عالية لضيوف الرحمن بكل يسر وطمأنينة.