الرياض - عبدالله السعيد - أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، أن الجهود التي تبذلها الدولة - أيدها الله - من خلال بناء المستشفيات وتجهيزها وإكمالها بطواقمها وما تحتويه من أجهزة ومعدات يعكس حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على مواطني ومواطنات هذه البلاد المباركة.

جاء ذلك، بعد أن دشن سمو أمير منطقة القصيم، اليوم، بحضور معالي نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع، ووكلاء وزارة الصحة، ومدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة مطلق الخمعلي، ورئيس مركز القواره المكلف عبدالرحمن السعوي، ومديري الإدارات الحكومية، وعدد من القيادات ومسؤولي المنطقة، مستشفى القواره العام الذي يعد أحد المشاريع الصحية الحديثة الذي جرى إنشاءه بتكلفة إجمالية قدرها 71،929،532 مليون ريال.

وأشار سموه إلى أن تكلفة الأدوية العالية يتم تأمينها مهما وصلت تكلفتها وهذا ما يعكس حرص القيادة الحكيمة - أيدها الله - على اهتمامها ورعايتها الصحية لأبنائها، مؤكداً أن تدشين مستشفى القواره العام هو إحدى تلك الإهتمامات التي ترسم نهجاً مباركاً متواصلاً من خلال تعزيز التنمية في هذه البلاد ومنذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله - .

وأشاد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بالجهود التي تبذلها وزارة الصحة في تعزيز خدماتها للمواطنين والمواطنات، مباركاً للجميع افتتاح مستشفى القواره العام، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها ونمائها.

وفي بداية الافتتاح عزف السلام الملكي فور وصول سمو أمير منطقة القصيم لمقر الحفل، تلا ذلك تلاوة آيات من الذكر الحكيم.

بعد ذلك، ألقى نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع كلمة بين من خلالها أن مسيرة العطاء والتنمية تتوالى في بلادنا الغالية وتعكس واقع هذا العهد الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من خلال الدعم السخي المتواصل الذي تقدمه الدولة، مشيراً إلى أن وزارة الصحة سعت إلى الارتقاء بجودة الخدمات الصحية انطلاقاً من توجيهات الحكومتنا الرشيدة - أيدها الله - لتوفير الرعاية الصحية بكفاءة وجودة عالية لجميع أبناء الوطن التي تنعكس بالإيجاب على رضى المستفيدين بارتكازها على محاور برنامج التحول الوطني لوزارة الصحة المنبثقة من رؤية الوطن 2030 التي تولي اهتمام كبير لتحسين الجوانب الصحية لأفراد المجتمع وتسهل الوصول لخدمات الرعاية الصحية في مناطقهم في كل وقت.

وقدم نائب وزير الصحة شكره لسمو أمير منطقة القصيم على رعايته لافتتاح منشآت صحية في المنطقة، ومستشفى القواره العام، التي تعد ترجمة صادقه لنهج داعم لتعزيز الرعاية الصحية في المنطقة وإيصالها لمرحلة التكامل والشمولية ولسهولة الوصول للمستفيدين لها من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية في تعزيز صحة الإنسان.

وأكد الضويلع أن مستشفى القواره العام هو أحد المشاريع الصحية الحديثة للوزارة ويقدم العديد من البرامج العلاجية والوقائية النوعية من خلال توفير 10 عيادات متخصصة به مما يسهم في الحد من إحالة المرضى إلى المستشفيات المرجعية وخدمتهم في أماكن تواجدهم، مقدماً شكره لكافة الزملاء والزميلات في الشؤون الصحية بالمنطقة على ما يبذلونه من جهود للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة.

عقب ذلك، قدم عرضاً مرئياً عن مستشفى القواره العام، الذي أنشئ بسعة 50 سريراً، ويقدم العديد من الخدمات الطبية والعلاجية والوقائية للمراجعين بعدد من الكوادر الطبية،

من جانبه، ألقى رئيس مركز القواره المكلف عبدالرحمن السعوي كلمة نوه فيها بما توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - من دعم سخي لأبناء هذا الوطن في تعزيز كافة الخدمات، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الجهات الحكومية بالمنطقة بقيادة سمو أمير منطقة القصيم، وسمو نائبه، وتقديمها خدمات ذا جودة عالية للمواطنين، مقدماً شكره لسمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على دعمه ورعايته حفل افتتاح مستشفى القواره العام، ولمعالي نائب وزير الصحة، وكافة منسوبي الشؤون الصحية على الجهود المباركة للارتقاء بمستويات الخدمة في المرافق الصحية للمواطنين والمواطنات والتي تكللت بتدشين مستشفى القواره العام.