الارشيف / لايف ستايل

في عيد ميلادها.. ياسمين صبري ممثلة بدرجه ملكة جمال

لفتت إليها الأنظار مُنذ إطلالتها الأولى على الشاشة الصغيرة "التلفاز"، خلال مشاركتها المميزة في مسلسل "جبل الحلال"، بطولة الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لكنها لم تكن أول مرة للوقوف أمام الكاميرا، فشاركت بمشاهد تمثيلية عدة ببرنامج "خطوات الشيطان" 2013، لتنطلق بعدها ياسمين صبري في عالم التمثيل.

الفنانة الإسكندرانية، التي تحل اليوم ذكرى ميلادها، غادرت محافظة نشأتها عام 2013 لتبدأ مرحلة جديدة من حياتها في عالم الفن، بدأتها بأداء دور ابنة "الساحر" في "جبل الحلال"، لينطلق بعدها لجام الفتاة التي تحب الخيل في عالم الدراما والسينما، مستندة إلى موهبتها وجمالها، خاصة بعدما وصفتها العديد من المجلات والصحف العربية بأنها من "أجمل الوجوه الشابة" الصاعدة حديثا.

العمل الثاني لها في الدراما التليفزيونية كان "طريقي"، الذي قربها من قلوب المشاهدين من خلال تقديمها دورا مرحا، وأصبحت بعده وجهًا مألوفًا، تبعته بالعمل الدرامي "شطرنج" 2015 الذي جسدت فيه دور ضابطة برتبة ملازم أول تعمل في المباحث الإلكترونية، ورغم صرامة وقوة الدور فإنها ظهرت بشخصية الفتاة الجميلة خلال عملها في الجهاز الأمني.

ورغم نجاحها في عالم الدراما فإنها اتجهت للتمثيل في السينما، وفي "الشاشة الفضية" لم تكتفِ بتمثلها الأدوار فقط بل أضفت إليها روحها التلقائية المرحة واستعرضت لياقتها البدنية، كما حدث في فيلم "جحيم في الهند"، فأدت بعض الاستعراضات إلى جانب مشاهد مطاردات، أقرب إلى نوعية أفلام "أكشن".

2016 كان عاما فاصلا في حياة ياسمين الفنية، فقدمت مسلسلا حصد الأعلى مشاهدة وقتها، "الأسطورة"، ولعبت شخصية "تمارا"، الفتاة ذات المستوى الاجتماعي الراقي، التي رفضت الزواج بمن تحبه بحثًا عن الزوج الذي يحقق لها المستوى التي نشأت فيه.

وتألقت الفتاة الإسكندرانية في آخر أعمالها بالدراما، مسلسل "الحصان الأسود"، أمام الفنان أحمد السقا، وعرض رمضان الماضي، وحاليا تصور مشاهدها في فيلم "الديزل" أمام الفنان محمد رمضان، في ثالث بطولاتها السينمائية.

Advertisements