شكرا لقرائتكم خبر عن البرلمان العربي يستنكر الانحياز الأمريكي الأعمى للاحتلال الإسرائيلي والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - استنكر رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي المواقف التي تتبناها الكثير من الحكومات الغربية، إزاء الجرائم والأعمال الإرهابية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال العسومي في كلمة التي ألقاها اليوم أمام أعمال الجلسة العامة الثالثة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث التي عُقِدَت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: إنه رغم صدور قرار دولي مُلّزِم من مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، إلا أن قوات الاحتلال لم يلتزم بالقرار الأممي، بل واصل ارتكاب مجازره الوحشية ضد الفلسطينيين خلال أيام عيد الفطر المبارك، في ظل عجز مجلس الأمن قبل يومين بسبب الفيتو الأمريكي عن إصدار قرار لحصول دولة فلسطين عن العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، في مشهد جديد يُكَرّس الانحياز الأمريكي الأعمى لكيان الاحتلال.
وشدد على أهمية توقف ازدواجية المعايير الغربية التي أثبتها العدوان الإسرائيلي الغاشم، مطالبًا بالعمل على إصلاح منظومة القوانين الدولية، ومواثيق عمل المنظمات الدولية التي تمنح السُلطة لقوى غربية فقدت بوصلة الأخلاق والإنسانية.
وأوضح أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم يبدأ وينتهي بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي الشأن السوداني، حذّر رئيس البرلمان العربي من خطورة الأوضاع في السودان خاصة أنها تزداد سوءً بسبب استمرار أعمال القتل والتدمير وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، مؤكدًا ضرورة أن يكون للدول العربية دور أكبر في حل هذه الأزمة الخطيرة، بما يحافظ على وحدة التراب السوداني، ووحدة الجيش السوداني، ويضع حدًا للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها الميليشيات الخارجة عن القانون.
وحول التطورات التي تشهدها دولة ليبيا، جدد رئيس البرلمان العربي الدعوة إلى الليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي، والمضي قُدُمًا نحو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، واستكمال الاستحقاقات التي تقود إلى تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.
وأعرب العسومي عن ثقته في القمة العربية المقبلة بمملكة البحرين بأنها ستسهم في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وتنسيق الجهود العربية المشتركة، والتوصل إلى حلول عربية ناجعة لما تواجهه المنطقة من أزمات ما تزال مستعصية على الحل.
وقال العسومي في كلمة التي ألقاها اليوم أمام أعمال الجلسة العامة الثالثة للبرلمان العربي من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث التي عُقِدَت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية: إنه رغم صدور قرار دولي مُلّزِم من مجلس الأمن الدولي للمرة الأولى بوقف إطلاق النار خلال شهر رمضان، إلا أن قوات الاحتلال لم يلتزم بالقرار الأممي، بل واصل ارتكاب مجازره الوحشية ضد الفلسطينيين خلال أيام عيد الفطر المبارك، في ظل عجز مجلس الأمن قبل يومين بسبب الفيتو الأمريكي عن إصدار قرار لحصول دولة فلسطين عن العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، في مشهد جديد يُكَرّس الانحياز الأمريكي الأعمى لكيان الاحتلال.
وشدد على أهمية توقف ازدواجية المعايير الغربية التي أثبتها العدوان الإسرائيلي الغاشم، مطالبًا بالعمل على إصلاح منظومة القوانين الدولية، ومواثيق عمل المنظمات الدولية التي تمنح السُلطة لقوى غربية فقدت بوصلة الأخلاق والإنسانية.
الشعب الفلسطيني
وأشار العسومي إلى أن المشاهد التي تنقلها وسائل الإعلام المختلفة من مطالبات لشعوب كثيرة حول العالم، ونداءات لكثير من البرلمانيين تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من مجازر وجرائم، تمثل نقطة تحول غير مسبوقة لنصرة وفهم الحقوق الفلسطينية المشروعة والدفاع عنها.وأوضح أن تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم يبدأ وينتهي بحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وفي الشأن السوداني، حذّر رئيس البرلمان العربي من خطورة الأوضاع في السودان خاصة أنها تزداد سوءً بسبب استمرار أعمال القتل والتدمير وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية، مؤكدًا ضرورة أن يكون للدول العربية دور أكبر في حل هذه الأزمة الخطيرة، بما يحافظ على وحدة التراب السوداني، ووحدة الجيش السوداني، ويضع حدًا للانتهاكات الجسيمة التي تقوم بها الميليشيات الخارجة عن القانون.
الأزمة اليمنية
وعلى صعيد الأزمة اليمنية، أكد العسومي أن البرلمان العربي يدعم بكل قوة كافة المساعي العربية التي تهدف إلى إيجاد حل سياسي نهائي وشامل للأزمة اليمنية بما يحافظ على وحدة اليمن وسيادته، واستنادًا إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محليًا والمُؤيَدة دوليًا، وهي: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2216).وحول التطورات التي تشهدها دولة ليبيا، جدد رئيس البرلمان العربي الدعوة إلى الليبيين لإعلاء المصلحة الوطنية العليا للشعب الليبي، والمضي قُدُمًا نحو إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، واستكمال الاستحقاقات التي تقود إلى تحقيق الأمن والاستقرار في كافة أنحاء ليبيا.
وأعرب العسومي عن ثقته في القمة العربية المقبلة بمملكة البحرين بأنها ستسهم في تعزيز مسيرة العمل العربي المشترك، وتنسيق الجهود العربية المشتركة، والتوصل إلى حلول عربية ناجعة لما تواجهه المنطقة من أزمات ما تزال مستعصية على الحل.