القاهرة - سامية سيد - كتب ـ محمد صبحى

أطلق مجموعة من طلاب كلية الآداب بـ جامعة حلوان حملة توعوية تحت عنوان سوشيانيت، وذلك في إطار مشروع تخرجهم بقسم الإعلام، شعبة العلاقات العامة، وذلك في ظل التأثير المتزايد لمواقع التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد.

وأكد الطلاب، أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على ظاهرة التجميل المفرط للواقع عبر السوشيال ميديا، حيث يُظهر المستخدمون الجانب المثالي من حياتهم فقط، مما يخلق صورة غير واقعية تؤثر سلبًا على الصحة النفسية للمتابعين.

وتركز حملة "سوشيانيت"على توعية الأفراد بضرورة التصالح مع الواقع وتقبُّل الذات بعيدًا عن المعايير المزيفة التي تفرضها منصات التواصل الاجتماعي، وتشير الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للفلاتر وعرض الإنجازات فقط دون التحديات، يؤدي إلى شعور البعض بالنقص والضغط النفسي بسبب مقارنة حياتهم بالصور المثالية التي يرونها يوميًا.

كما تهدف حملة "سوشيانيت" إلى إعادة التوازن بين العالم الرقمي والواقع الحقيقي، وتشجيع الأفراد على استخدام مواقع التواصل بوعي دون الوقوع في فخ المقارنات المضللة. كما تسعى إلى تعزيز الثقة بالنفس والابتعاد عن هوس الكمال الذي تروّج له السوشيال ميديا.

ويأمل فريق الحملة أن تساهم "سوشيانيت" في إحداث تغيير إيجابي في طريقة تفاعل الأفراد مع منصات التواصل، مما يؤدي إلى مجتمع أكثر وعيًا وواقعية.