شكرا لقرائتكم خبر عن "المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة" تستضيف وفدًا صينيًا لتعزيز الاستثمار في المملكة والان نبدء بالتفاصيل
الدمام - شريف احمد - استضافت هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة (ECZA) بالتعاون مع مبادرة "استثمر في السعودية"، وفدًا صينيًا من مقاطعة شاندونغ في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية (KAEC).
وتضمّن برنامج الزيارة تنظيم ملتقى هدف إلى تعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين، وعرض الفرص الاستثمارية في المملكة.
جاء ذلك بحضور الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة نبيل خوجة، ومستشار وزير الاستثمار للمناطق الاقتصادية الخاصة زياد الجهيمان، ونائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في مقاطعة شاندونغ ليو شياوجيانغ، والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة وانغ كيمين.
وضم الوفد الذي كان برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في مقاطعة شاندونغ (CCPIT Shandong)، أكثر من 200 شخص، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة الصناعات الرئيسية في مجالات الطاقة ومواد البناء والآلات والزراعة والأغذية.
وتأتي الزيارة بعد جولة قام بها وزير الاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، المهندس خالد الفالح في ديسمبر الماضي، إلى مدن مختلفة في جمهورية الصين الشعبية ومؤتمر الأعمال العربي الصيني الذي عُقِدَ في الرياض في يونيو العام الماضي.
بالإضافة إلى مشاركة عدد من قصص النجاح التي حقّقتها الشركات الصينية العاملة داخل المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى عقد ورش عمل مبتكرة لربط الوفد مع الجهات الحكومية والشركات السعودية ذات الصلة، مما يسهم في تعزيز وتطوير الاستثمارات الصينية في المملكة.
وبين الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بهذه المناسبة، أنه تم عرض أبرز المميزات الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخاصة في المملكة، إذ تم تصميم هذه المناطق خصيصاً لتسهيل تجربة المستثمرين، وذلك بدءًا من تطوير التجمعات الصناعية وحتى تبسيط العمليات لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، التي تكوّن معًا مزايا تنافسية وجذابة، تضع المملكة العربية السعودية في طليعة فرص الاستثمار العالمية.
فيما أوضح مستشار وزير الاستثمار للمناطق الاقتصادية الخاصة أن الزيارة بمثابة شهادة على العلاقة الوطيدة المتنامية بين المملكة والصين حيث تؤكّد الفرص التي تم استكشافها خلال هذا اللقاء الاهتمام المتبادل بتعميق العلاقات الاقتصادية وزيادة فرص التعاون المستقبلي.
وقال المدير العام لشركة إعمار المدينة الاقتصادية منصور السالم: "إن هذه الزيارة تؤكّد الاهتمام العالمي المتزايد بالمشهد الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، مدفوعًا بالإستراتيجيات التحويلية لرؤية 2030".
وأضاف: "ترمز هذه الزيارة إلى الثقة المتزايدة في إمكانات المملكة والفرص المتنامية التي تكمن فيها، وبينما نفتح أبوابنا أمام الوفود من جميع أنحاء العالم، فإننا نؤكد من جديد التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات المثمرة، وإطلاق العنان للإمكانات الاستثمارية الهائلة لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والتوجيه بشكل جماعي نحو مستقبل من النمو المستدام والازدهار المشترك ".
وتلتزم كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، بتعزيز البنى التحتية والاتصالات والتجارة العالمية، بحيث تسعى المملكة إلى تحقيق أهداف طموحة لتصبح مركزاً عالمياً للاستثمار، حيث يُعدُّ جذب الاستثمار الأجنبي أحد مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للاستثمار ورؤية المملكة 2030 التي تتكامل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.
كما بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين قيمة الـ 90 مليار دولار حتى نوفمبر 2023، مدفوعاً بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.7 % وإجراء أكثر من 600 إصلاح لتحسين وتطوير منظومة الاستثمار في المملكة.
وتضمّن برنامج الزيارة تنظيم ملتقى هدف إلى تعزيز العلاقات المتنامية بين البلدين، وعرض الفرص الاستثمارية في المملكة.
جاء ذلك بحضور الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة نبيل خوجة، ومستشار وزير الاستثمار للمناطق الاقتصادية الخاصة زياد الجهيمان، ونائب رئيس المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في مقاطعة شاندونغ ليو شياوجيانغ، والقنصل العام لجمهورية الصين الشعبية بجدة وانغ كيمين.
وضم الوفد الذي كان برئاسة نائب رئيس مجلس إدارة المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية في مقاطعة شاندونغ (CCPIT Shandong)، أكثر من 200 شخص، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة الصناعات الرئيسية في مجالات الطاقة ومواد البناء والآلات والزراعة والأغذية.
وتأتي الزيارة بعد جولة قام بها وزير الاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة، المهندس خالد الفالح في ديسمبر الماضي، إلى مدن مختلفة في جمهورية الصين الشعبية ومؤتمر الأعمال العربي الصيني الذي عُقِدَ في الرياض في يونيو العام الماضي.
الاستثمار في المملكة
كما تضمّن اللقاء عروضاً توضيحية تفاعلية قدّمها مسؤولون من هيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة ومدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والمبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية، والمجلس الصيني للصناعات التحويلية بمقاطعة شاندونغ.بالإضافة إلى مشاركة عدد من قصص النجاح التي حقّقتها الشركات الصينية العاملة داخل المملكة العربية السعودية، إضافةً إلى عقد ورش عمل مبتكرة لربط الوفد مع الجهات الحكومية والشركات السعودية ذات الصلة، مما يسهم في تعزيز وتطوير الاستثمارات الصينية في المملكة.
وبين الأمين العام لهيئة المدن والمناطق الاقتصادية الخاصة بهذه المناسبة، أنه تم عرض أبرز المميزات الخاصة بالمناطق الاقتصادية الخاصة في المملكة، إذ تم تصميم هذه المناطق خصيصاً لتسهيل تجربة المستثمرين، وذلك بدءًا من تطوير التجمعات الصناعية وحتى تبسيط العمليات لتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، التي تكوّن معًا مزايا تنافسية وجذابة، تضع المملكة العربية السعودية في طليعة فرص الاستثمار العالمية.
فيما أوضح مستشار وزير الاستثمار للمناطق الاقتصادية الخاصة أن الزيارة بمثابة شهادة على العلاقة الوطيدة المتنامية بين المملكة والصين حيث تؤكّد الفرص التي تم استكشافها خلال هذا اللقاء الاهتمام المتبادل بتعميق العلاقات الاقتصادية وزيادة فرص التعاون المستقبلي.
وقال المدير العام لشركة إعمار المدينة الاقتصادية منصور السالم: "إن هذه الزيارة تؤكّد الاهتمام العالمي المتزايد بالمشهد الاقتصادي في المملكة العربية السعودية، مدفوعًا بالإستراتيجيات التحويلية لرؤية 2030".
وأضاف: "ترمز هذه الزيارة إلى الثقة المتزايدة في إمكانات المملكة والفرص المتنامية التي تكمن فيها، وبينما نفتح أبوابنا أمام الوفود من جميع أنحاء العالم، فإننا نؤكد من جديد التزامنا الراسخ بتعزيز الشراكات المثمرة، وإطلاق العنان للإمكانات الاستثمارية الهائلة لمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، والتوجيه بشكل جماعي نحو مستقبل من النمو المستدام والازدهار المشترك ".
وتلتزم كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، بتعزيز البنى التحتية والاتصالات والتجارة العالمية، بحيث تسعى المملكة إلى تحقيق أهداف طموحة لتصبح مركزاً عالمياً للاستثمار، حيث يُعدُّ جذب الاستثمار الأجنبي أحد مرتكزات الإستراتيجية الوطنية للاستثمار ورؤية المملكة 2030 التي تتكامل مع مبادرة الحزام والطريق الصينية.
كما بلغ حجم التجارة الثنائية بين البلدين قيمة الـ 90 مليار دولار حتى نوفمبر 2023، مدفوعاً بنمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 8.7 % وإجراء أكثر من 600 إصلاح لتحسين وتطوير منظومة الاستثمار في المملكة.
"