الارشيف / الاقتصاد

الهند مؤهلة لاقتناص مكانة الصين كمحرك للاقتصاد العالمي

شكرا لقرائتكم خبر عن الهند مؤهلة لاقتناص مكانة الصين كمحرك للاقتصاد العالمي والان نبدء بالتفاصيل

الدمام - شريف احمد - ذهب بعض المحللين إلى أن الهند تعد محرك لنمو يفتقر إليه العالم وقد تمكنت البلاد من التغلب على الأزمات السياسية على مر السنين بشكل إيجابي، وفقًا لما صرح به لفيس راجافان الخبير في بنك "جي بي مورجان"، بحسب موقع إن دي تي في الهندي.
ذكر راجافان الخبير والرئيس التنفيذي لجي بي مورجان في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا بأن الهند تستفيد من عمليات الإصلاح لسلاسل التوريد العالمية، وذلك على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي 2024 في دافوس.

الهند.. الاختيار الأفضل


جاءت الهند كأفضل اختيار لبنك "جي بي مورجان" من بين دول آسيا وواحدة من الأسواق المفضلة للبنك على مستوى العالم حسبما قال الخبير الاستراتيجي للأسهم الآسيوية في البنك ميكسو داس، بحسب شبكة إن بي سي الأمريكية .
وقال داس:"إنها السوق الأول في هذه المرحلة"، مردفًا بأن الهند ستستمر في الاستفادة بشكل كبير مما تتبناه الكثير من الشركات من مبدأ "الصين زائد واحد".

منافسة محتدمة مع فيتنام


ألمح داس إلى نقطة مهمة وهي أنه على الرغم من أن فيتنام تعد أيضًا منافسًا قويًا لجذب الشركات التي تريد إقامة مصانع لها فإن "الهند لديها ما يكفي من الحجم والنطاق والقدرة التي يريدها المستثمرون العالميون".

شركات كبرى تركز على الهند


افتتحت شركة "آبل" أول متاجرها للبيع بالتجزئة في الهند في أبريل وبدأت في إنتاج آيفون 15 في أغسطس وهو مما يثير التفاؤل بأن الشركات الكبيرة الأخرى التي ستنظر أيضًا إلى الهند كوجهة تصنيع مفضلة.
وتقوم الشركات التي لديها بالفعل قاعدة عمل وتصنيع في الهند بتوسيع طاقتها الإنتاجية وأعلنت أكبر شركة لصناعة السيارات في البلاد ماروتي سوزوكي عن أنها ستستثمر 4.2 مليار دولار لبناء مصنع ثان في الهند.
وحتى شركة صناعة السيارات الكهربائية الفيتنامية "فين فاست" قالت في وقت سابق من هذا الشهر إنها تهدف إلى إنفاق حوالي 2 مليار دولار لإنشاء مصنع في الهند.
وقد أدى كل هذا إلى تعزيز معنويات المستثمرين مع ارتفاع سوق الأسهم الهندية لتكون واحدة من أفضل الأسواق أداءً في آسيا العام الماضي.

تباطؤ اقتصاد الصين


وفي حين تظل الهند الوجهة المفضلة لدى بنك جي بي مورجان، فقد تباطأ اقتصاد الصين وسجلت أسواق الأسهم لديها انخفاضات سنوية للعام الثالث على التوالي في عام 2023.
وقال داس :إنه "لايمكن القول بأن الأمور دائمًا على نمط واحد من الهبوط الأمر يحدث فيه تغير بين فترات من الارتفاعات في السوق الصينية لكنها لم تستمر مطولاً"، موضحًا أن ثقة الأسر لا تزال "منخفضة وأن الاستثمار في سوق الأسهم أحد آخر الأشياء التي يفكرون فيها وبالتالي فمن غير المرجح أن يعود المستثمرون الأجانب هذا العام".
Advertisements

قد تقرأ أيضا