تبدأ أحداث فيلم The Devil Wears Prada 2 بعد عدّة سنوات من أحداث الجزء الأوّل، مع أندريا “آندي ساكس” (آن هاثاواي) الّتي أصبحت صحفية ناجحة ومحرّرة لمجلّتها الخاصّة. على الرّغم من تركها لعالم الموضة خلفها، تعود آندي إلى عالمها عندما تقدّم لها ميراندا بريستلي (ميريل ستريب)، رئيسة تحرير مجلّة Runway الشّهيرة والرّائعة، فرصة لا يمكنها رفضها: التّعاون في مشروع رائد يمكن أن يعيد تعريف صياغة الموضة.

بينما تتنقّل “آندي” في عالم الموضة عالي المخاطر مرّة أخرى، يجب عليها مواجهة تحدّيات قديمة، بما في ذلك علاقتها المعقّدة مع ميراندا الّتي لا تزال متطلّبة وغامضة كما كانت دائمًا. إيميلي تشارلتون (إيميلي بلانت) الّتي أصبحت الآن نجمة صاعدة في الصّياغة، تصبح منافسة وحليفة غير متوقّعة. في هذه الأثناء، يعود نايجل (ستانلي توتشي) لإرشاد آندي، ويقدم لها الحكمة والدعم بينما هي تكافح من أجل تحقيق التّوازن بين طموحاتها المهنيّة وحياتها الشّخصيّة، بما في ذلك علاقتها مع نيت (أدريان جرينير) الّذي يتعرّض للاختبار بسبب عودته إلى عالم Runway الفوضويّ.

يتناول المسلسل موضوعات الطموح والولاء واكتشاف الذات، كل ذلك في إطار ساحر وقاسٍ في الوقت نفسه، وهو عالم الموضة.

لم يتِمّ تأكيد موعد تصوير أو إصدار الجزء الثّاني من فيلم The Devil Wears Prada.

الجدير بالذّكر أن ميريل ستريب سبق أن تحدّثت عن كراهيّتها الشّديدة لأحد أكثر أدوارها شهرة: ميراندا بريستلي في فيلم The Devil Wears Prada.

ينبع ازدراء “ستريب” للشّخصيّة بسبب اعتمادها أسلوب تمثيل، وهو أسلوب نادرًا ما تستخدمه، إذ نقلت شخصيّتها بالكامل معها امام الكاميرا ووراءها. وقد أدّى تطبيق ميريل ستريب لهذه “الطّريقة” إلى الإبقاء على مسافة بينها وبين زملائها النّجوم، بما في ذلك آن هاثاواي وإميلي بلانت اللتَين شاركتاها في بطولة الفيلم، ما يعكس عزلة شخصيّتها.

تابعوا قناة bisara7a.com على الواتساب لتصلكم اخبار النجوم والمشاهير العرب والعالميين. اضغط هنا

نذكر أنّ الفيلم المُنتج سنة ٢٠٠٦ مقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه، من بطولة ميريل ستريب وآن هاثاواي وإميلي بلنت وستانلي توكسي وقد حقّق الفيلم نجاحًا كبيرًا ورُشّح لأكثر من خمس وثلاثين جائزة سينمائيّة، منها جائزتا أوسكار، ونال ثماني جوائز، منها جائزة الغولدن غلوب لميريل ستريب وجائزة أفضل ممثّلة من جوائز اتّحاد نقّاد الأفلام في شيكاغو.