ويأتي هذا التصعيد العسكري في توقيت بالغ الحساسية، ما يُنذر بتقويض الجهود الدبلوماسية الجارية ويطرح تساؤلات عن مدى جدية موسكو في الانخراط بأي مسار تفاوضي، وسط مخاوف من أن يُستخدم الهجوم كورقة ضغط ميدانية لتعديل شروط التفاوض.
الهجوم الأعنف
ويُعد هذا الهجوم الأعنف منذ أيام فقط من غارة أخرى استهدفت مدينة كريفي ريه، مسقط رأس زيلينسكي، في تصعيد واضح يضع علامات استفهام حول جدية أي جهود للتهدئة.
ومن جانبه، دعا زيلينسكي إلى ردّ عالمي حازم، مؤكدًا أن المفاوضات لم توقف القصف، وأن ما تحتاجه أوكرانيا هو «موقفٌ من العالم يليق بالإرهاب الروسي»، على حد وصفه.
وقد أدان قادة دوليون الهجوم، من بينهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي اعتبره تقويضًا مباشرًا لمحادثات السلام الجارية بوساطة أمريكية، محمّلاً موسكو مسؤولية استمرار الحرب.
ورغم محاولات التهدئة، تشير المعطيات على الأرض إلى أن التوتر مرشح للتصعيد. فبينما تبادل وزيرا خارجية البلدين الاتهامات بشأن الالتزام بوقف استهداف البنية التحتية، حذرت كييف من هجوم روسي وشيك مع اقتراب الربيع، في محاولة لتحسين موقف موسكو التفاوضي.
تجاوز الخطوط
وفي تصريحات لافتة، وصف الجنرال المتقاعد كيث كيلوج، المبعوث الأمريكي الخاص، الهجوم على سومي بأنه «تجاوز لكل الخطوط»، مشددًا على التزام إدارة ترمب بإنهاء الحرب، لكنه لم يوضح ما إذا كانت واشنطن بصدد اتخاذ خطوات فورية رداً على التصعيد الأخير.
كانت هذه تفاصيل خبر ضغوط جديدة على مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الوطن أون لاين وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.