شكرا لقرائتكم خبر عن طقوس اعتاد عليها عبد الحليم حافظ في حياته والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - تحل اليوم الأحد ذكرى وفاة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، التي ما زالت أغانيه تظل محفورة فى قلوب محبيه ليس فقط من عاصروه، وإنما الأجيال التى لم تعهده أيضا، بسبب غنائه الذى حرك مشاعرهم الدافئة.
عبد الحليم حافظ كانت له طقوس ظلت مجهولة لمتابعيه قبل وفاته وبعضها كشف سره أثناء حياته واستمر على الإقدام عليها، فى التقرير التالى نرصد أهم طقوس دأب العندليب على فعلها حتى رحيله عن دنيانا.
القرآناعتاد "عبد الحليم" قراءة سورة الرحمن قبل نومه بصورة مستمرة حتى يشعر بنوم هادئ، كما كان يقرأ القرآن قبل صعوده على خشبة المسرح، وكان قبل سفره إلى أى رحلة عمل كان يكتب آية "إن الَّذِى فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَىٰ مَعَادٍ" بالقلم الرصاص فى ورقه ويتركها فى منزله.
الرقية قبل الحفلةكان "عبد الحليم" دائم التوتر والعصبية قبل الحفلات، ولهذا كان قبل الحفلات يراقب التحضير للحفلة بنفسه قبلها بوقت كافٍ، وللتهدئة من روعة كانت شقيقته الكبرى "عالية" تحرص على توقيفه أمام المرأة وتبخيره وقراءة بعض السور من القرآن حتى تدخل على قلبه الاطمئنان.

الوازع الدينى فى حياة "حليم" كان كبيرا فبجانب قراءة القرآن باستمرار فقد حرص على زيارة ضريح الحسين والسيدة زينب بعد صلاة الفجر برفقة سائقه الشخصى كلما شعر بألم أو ضيق حتى تتحسن حالته.
الحفاظ على ملابسهاعتاد عبد الحليم على الاحتفاظ بملابس أعماله السينمائية، فعقب الانتهاء من التصوير كان يقوم بتنظيف ملابسه ويحتفظ بها فى خزانته الخاص.
لبس الجلباباعتاد عبد الحليم على ارتداء الجلباب والطاقية أثناء تواجده فى منزلة حتى فى طقس دائما ما يذكره بفترة حياته الأولى عاش فيها فى قرية الحلوات بالشرقية.

عبد الحليم حافظ
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز