الرياص - اسماء السيد - "الخليج 365" من لندن: طلبت الحكومة البريطانية توضيحا من الصين وهونغ كونغ عن سبب منع دخول نائبة في مجلس العموم إلى هونغ كونغ حيث كانت في زيارة إنسانية.

وصرح متحدث باسم الحكومة البريطانية بان دوغلاس ألكسندر، وزير السياسة التجارية والأمن الاقتصادي، عبر خلال زيارته للصين وهونغ كونغ عن قلق بريطانيا العميق والعاجل إزاء منع النائب ويرا هوبهاوس من دخول هونغ كونغ.

وأعرب الوزير ألكسندر عن قلقه وطلب توضيحًا من كبار المسؤولين الصينيين ومن هونغ كونغ، بمن فيهم السكرتير العام للشؤون الإدارية في هونغ كونغ، لفهم سبب رفض سلطات هونغ كونغ دخول نائب بريطاني.

سمعة هونغ كونغ

وقال: إنه لأمر مقلق للغاية أن يُمنع نائب بريطاني من دخول هونغ كونغ الأسبوع الماضي. إن القيود غير المبررة على حرية تنقل المواطنين البريطانيين إلى هونغ كونغ لا تؤدي إلا إلى مزيد من تقويض سمعة هونغ كونغ الدولية والروابط الشعبية المهمة بين المملكة المتحدة وهونغ كونغ.وكما أوضح وزير الخارجية، ونقله الوزير ألكسندر شخصيًا، فإنه من غير المقبول منع أي نائب من الدخول لمجرد التعبير عن آرائه.

وكانت السلطات الصينية منعت النائبة البريطانية ويرا هوبهاوس من دخول هونغ كونغ أثناء رحلتها التي كانت تنوي من خلالها زيارة ابنها وحفيدها المولود حديثًا، مما أثار ردود فعل غاضبة في المملكة المتحدة حيث اعتبر الكثيرون أن هذا القرار "قاسي".

وقالت البرلمانية ويرا هوبهاوس إنها سافرت جواً إلى هونغ كونغ مع زوجها يوم الخميس لزيارة حفيدهما حديث الولادة، لكنها احتُجزت في المطار واستُجوبت ثم رُحِّلت على أول رحلة إلى الوطن.

وأضافت النائبة حزب الديمقراطيين الأحرار عن دائرة مدينة باث، وهي واحدة من أكثر من 40 برلمانياً في التحالف البرلماني الدولي بشأن الصين (Ipac) الذي ينتقد تعامل بكين مع حقوق الإنسان، أنها لم تُبلَّغ بأي سبب لمنعها من الدخول.