أشارت صحيفة "الأنباء" الكويتية، إلى أنه "في ظل الأزمات المتشابكة التي يواجهها لبنان، يبرز الدور الفرنسي كعامل أساسي في الدفع نحو مسار إنقاذي يرتكز على إعادة الإعمار والإصلاح المتزامن".
وقال مصدر ديبلوماسي لـ"الأنباء": "هذا الحراك يأتي في سياق أوسع يشمل تحضير الأرضية لعقد مؤتمر دولي للمانحين، تشارك فيه الدول المهتمة بمساعدة لبنان على النهوض مجددا. غير أن فرنسا، التي لطالما لعبت دورا محوريا في الملفات اللبنانية، لا تعمل منفردة، بل تسعى إلى تعزيز التنسيق العربي، خصوصا مع السعودية، انطلاقا من أن إعادة الإعمار ليست مجرد حاجة إنمائية، بل شرط أساسي لاستكمال تنفيذ الالتزامات الدولية التي تعهد بها لبنان، سواء على المستوى السياسي أو الأمني".
وأضاف المصدر: "لكن المقاربة الفرنسية ليست مجرد طرح اقتصادي بحت، بل هي جزء من رؤية متكاملة تقوم على مسارين متوازيين يتكاملان في تحقيق الاستقرار الشامل".
وأوضحت أن المسار الأول "يتعلق بتنفيذ القرار 1701، والذي يشكل محورا رئيسيا في الديناميكية الإقليمية الراهنة"، أما المسار الثاني "فلا يقل أهمية عن الأول، إذ يرتبط بإعادة الإعمار التي لن تكون ممكنة من دون تحقيق إصلاحات جذرية وسريعة. فقد بات واضحا للمجتمع الدولي أن تقديم أي دعم مالي للبنان في ظل الأوضاع الحالية لن يكون مجديا إذا لم يرفق بخطوات إصلاحية واضحة، تشمل تعزيز الشفافية في إدارة الأموال، وإقرار القوانين الضرورية التي تسمح بإدارة المساعدات بفعالية بعيدا من الفساد والمحاصصة. ومن هذا المنطلق، تدرك فرنسا أن نجاح مشروع إعادة الإعمار مشروط بتنفيذ إصلاحات بنيوية تضمن وضع لبنان على مسار اقتصادي سليم يمنع تكرار الانهيارات السابقة".
إلى ذلك، كشف مصدر سياسي جنوبي فاعل مقرب من حركة "أمل" أن "حزب الله أعاد بناء قدراته العسكرية، لكن ليس بالشكل التي كانت عليه قبل الحرب الإسرائيلية الموسعة". وأشار إلى "أولويات لدى الحزب، لا تتضمن خوض حرب مع إسرائيل في المدى المنظور".
وتحدثت مصادر للصحيفة عن "قناعة لدى الولايات المتحدة والدول الغربية بأن لبنان لا يستطيع الذهاب نحو التطبيع وحده في المرحلة الحاضرة. بل ان أي توجه في هذا الإطار يأتي ضمن مشروع سلام شامل في المنطقة".
كانت هذه تفاصيل خبر مصادر الأنباء الكويتية: رؤية فرنسية متكاملة لمساعدة لبنان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.