اخبار العالم

فضل الله: لا خوف على اتفاق وقف اطلاق النار رغم كل الخروقات

أشار العلامة السيّد علي فضل الله، الى ان "اللبنانيين يأملون ان يحمل العام الجديد تباشير الأمل بإخراجهم من كل ما عانوا ولا يزالون يعانون منه بعد كل الذي جرى لهم بفعل العدوان الذي شنه العدو الصهيوني على هذا البلد والذي أدى إلى كل هذا الدمار الهائل الذي نشهده في المباني والمؤسسات والأراضي وعلى صعيد المزروعات، والذي لف الضاحية الجنوبية والجنوب والبقاع وإلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والمعوقين والنازحين من بيوتهم".

وفي خطبة الجمعة، لفت فضل الله الى ان "القلق لا يزال يساور اللبنانيين من تجدد هذه الحرب بكل المآسي التي لا يرغبون لها أن تتكرر، والتي يشير إليها استمرار العدو بخروقاته في التفجير للبيوت في البلدات التي احتلها خلال عدوانه، والتمدد إلى تلك القرى التي لم يكن قد وصل إليها وفي الغارات، والتي لن يكون آخرها في إقليم التفاح والتي استهدفها لأول مرة بعد اتفاق وقف إطلاق النار، ومن التسريبات الإعلامية والتصريحات التي تصدر عن قادة العدو بأنه سيستمر حتى بعد الستين يوماً في ضرب أي هدف يراه تهديداً لأمنه بإدعائه عدم تنفيذ لبنان لما اتفق عليه، وما يعزز هذا القلق هو تمديد عودة مستوطني الشمال إلى شهرين إضافيين وعدم صدور مواقف واضحة وضاغطة من اللجنة المكلفة وقف إطلاق النار على العدو لإلزامه بالاتفاق، أو في الحد الأدنى توجيه اللوم له، ما يمنحه حرية العمل والاستمرار بخروقاته".

واشار الى ان "الجيش اللبناني يقوم بكل ما يتوجب عليه في الاتفاق، فيما تعلن المقاومة أنها تقف وراء الدولة في مواجهة خروقات العدو وأنها لن ترد على استفزازته، ونحن على هذا الصعيد ورغم كل هذه الخروقات والتهويلات التي يريد منها العدو ابتزاز لبنان للحصول على تنازلات تمس المقاومة واستقلال البلد، فإننا نرى أن لا خوف على الاتفاق مما يجري بعد أن أصبح واضحاً أن للعدو مصلحة بتنفيذه، وأن لا خيار له إلا الالتزام به لعودة مستوطنيه الى الشمال، بعدما عجز في خلال حربه ورغم كل التدمير الذي قام به عن إعادتهم إلى بيوتهم وتأمين سبل الأمان لهم، وهو سوف يعجز إن حاول مرة أخرى، كما أن بقاءه على الأراضي اللبنانية، سيمنح المقاومة شرعية وطنية ودولية للاستمرار بالدور الذي اخذته على عاتقها منذ انطلاقتها، وهي أعلنت بكل صراحة بأنها ستتابع هذا الدور إن لم ينسحب العدو من الأراضي اللبنانية ولم يلتزم ببنود الاتفاق الموقع بينه وبين الدولة اللبنانية".

وتابع :" هذا لا يعني عدم الحذر من غدر هذا العدو الذي قد يغامر باستكمال العدوان لتحقيق الأهداف التي أعلن عنها بداية الحرب وعجز عن تحقيقها رهاناً منه على متغيرات يراها تخدم مصالحه إن على صعيد المنطقة او أو بعد تسلم الرئيس الأمريكي الجديد سدة الرئاسة لفرض شروط إضافية على لبنان".

واضاف :"الأمر الثاني الذي يتطلع إليه اللبنانيون في السنة الجديدة، فهو إنجاز الاستحقاق الرئاسي في الوقت المقرر له في التاسع من كانون الثاني والذي بات ملحاً لما له من دور في تثبيت الاستقرار وفي انتظام عمل المؤسسات بدءا من تشكيل حكومة اصيلة والتي تقع عليها مهمة معالجة كل الملفات العالقة، والبدء بالإعمار الذي يبقى الهم الأساس الذي يقع على عاتق هذه الحكومة وعليها الإسراع به...

ودعا فضل الله "القوى السياسية لإزالة كل العوائق التي لا تزال تقف أمام بلوغ هذا الاستحقاق وعدم تركه رهينة المصالح الخاصة والفئوية أو الرهانات الخارجية، والوصول إلى صيغة اتفاق تضمن انتخاب رئيس يحفظ وحدة لبنان وسيادته ومستقبله في هذا المنعطف الحساس من تاريخ المنطقة ويكون قادراً على النهوض بأعباء هذا الوطن وإخراج إنسانه من معاناته".

كانت هذه تفاصيل خبر فضل الله: لا خوف على اتفاق وقف اطلاق النار رغم كل الخروقات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.

كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

Advertisements

قد تقرأ أيضا