ياسر رشاد - القاهرة - كشف المتحدث العسكري باسم جماعة أنصار الله، في بيان عن تنفيذ جماعتهم عمليتين عسكريتين نوعيتين في البحر الأحمر وخليج عدن، استهدفتا سفينتين تجاريتين تتعاملان مع "الكيان الصهيوني". وأكد أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على العدوان المستمر على قطاع غزة والحصار المفروض عليه.
وأوضح المتحدث أن استهداف السفينتين يمثل جزءًا من سلسلة من العمليات العسكرية التي تخطط الجماعة لتنفيذها حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ويرفع الحصار عن القطاع. وأشار إلى أن الجماعة ستواصل تصعيد عملياتها في مختلف الساحات حتى تحقيق أهدافها، محذرًا من أن "المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت".
وأكد المتحدث أن جماعة أنصار الله تتعهد بمواصلة عملياتها العسكرية ضد أي أهداف مرتبطة بـ"الكيان الصهيوني" في المنطقة، مكرراً التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن غزة في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية. وشدد على أن "المعركة مع الاحتلال هي معركة مصير"، وأن عملياتهم العسكرية ستستمر حتى تتراجع إسرائيل عن عدوانها ورفع الحصار المفروض على القطاع.
لابيد: رسالة رئيس الشاباك بشأن الإرهاب اليهودي بالضفة تحذير أخير من كارثة مقبلة
في تطور لافت، وصف زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، رسالة رئيس الشاباك الأخيرة بأنها "تحذير أخير من كارثة مقبلة" بسبب تصاعد الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية. وأشار لابيد إلى أن هذه التحذيرات يجب أن تؤخذ بجدية بالغة لأنها تعكس الوضع الأمني المتدهور في المنطقة.
وأكد لابيد في تصريحاته لوسائل الإعلام أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسير مرة أخرى نحو انهيار الأمن القومي الإسرائيلي. وأعرب عن قلقه العميق من أن السياسات الحالية قد تؤدي إلى زيادة العنف وزعزعة الاستقرار الداخلي، خاصة في ظل تصاعد الهجمات التي ينفذها مستوطنون متطرفون.
لابيد شدد على أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تتحمل مسؤوليتها في حماية جميع المواطنين، بما في ذلك الفلسطينيين في الضفة الغربية، من أي هجمات إرهابية. وأشار إلى أن استمرار تجاهل التحذيرات الأمنية قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المجتمع الإسرائيلي بأسره.
وفي ختام تصريحاته، دعا لابيد إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وفورية للتصدي للإرهاب اليهودي المتصاعد، محذراً من أن عدم التعامل الجاد مع هذه المشكلة سيؤدي إلى كارثة لا يمكن تداركها، محملاً الحكومة مسؤولية الحفاظ على أمن وسلامة البلاد.
الجيش الإسرائيلي: مدفعيتنا استهدفت كفر شوبا وعيتا الشعب ووادي حامول جنوب لبنان
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أن قوات المدفعية استهدفت مواقع في منطقة كفر شوبا وعيتا الشعب ووادي حامول جنوبي لبنان.
وأكد الجيش في بيانه أن القصف جاء ردًا على نشاطات معادية من تلك المناطق، مشيرًا إلى أن المدفعية استهدفت مواقع يُعتقد أنها تُستخدم من قبل حزب الله.
وأضاف البيان أن الجيش الإسرائيلي سيواصل استهداف أي تهديدات على الحدود الشمالية لحماية أمن إسرائيل، مشددًا على أن القوات الإسرائيلية على أهبة الاستعداد لأي تصعيد محتمل في المنطقة.