وشارك محافظ جدة الأمير سعود بن عبدلله بن جلوي، إلى جانب عدد من الشخصيات السعودية في الحفل الذي تَقدَمه السفير الأمريكي مايكل راتني، والقنصل العام فارس أسعد.

وسلط الحدث الضوء على دور صناعة السينما الأمريكية، وتأثيرها في تعزيز التفاهم المتبادل، وبناء الجسور بين الثقافات واللغات.

وأكد القنصل فارس أسعد، أن عرض الأفلام السينمائية وابتكار القصص وسيلة قوية للتعريف بالثقافات، مشيرا أن الولايات المتحدة لديها إرث غني من التميز السينمائي، وقال: «هذا الحدث هو فرصة لعرض المواهب المذهلة والإبداع المميز لصناعة الأفلام الأمريكية».

وأكد أسعد لـ«مكة»، أن الشراكة بين المملكة وأمريكا ممتدة منذ أكثر من 80 عاما، وتشمل القضايا السياسية والأمنية ومكافحة الإرهاب والاقتصاد والطاقة، مشيرا إلى المكانة الفريدة للسعودية في العالمين العربي والإسلامي، وموقعها الاستراتيجي في تعزيز العلاقات الثنائية بين الدولتين.

وأشاد القنصل العام بكرم الشعب السعودي قائلا: «يتميز السعوديون بكرم الضيافة وهذا شيء لن أنساه. كما وأقدر جهودكم لاستضافتكم لي ولحكومتي. سعدت بالعمل على مبادرات وقضايا عدة مشتركة بين بلدينا، والتي شملت كثيرا من المجالات».

وحول تطور صناعة السينما في المملكة، يذكر القنصل العام أن التعاون في مجال صناعة السينما شهد نموا متواصلا في السنوات الأخيرة.

إذ تعمل المملكة على تطوير قطاع الترفيه كجزء من خطة رؤية 2030 لتنويع اقتصادها.

ونتيجة لذلك، فتحت المملكة أبوابها لصناع الأفلام العالميين، وكانت حريصة على التعاون مع هوليوود، مدللا بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، الذي يعد أحد أبرز أوجه التعاون.

وأشار إلى أن صناع الأفلام والاستوديوهات الأمريكية عينهم على السوق السعودي، إذ يتم الآن عرض أفلام هوليوود في دور السينما السعودية، وقد أدى افتتاح السوق السعودي إلى خلق فرص لصناع الأفلام الأمريكيين، للوصول إلى جماهير جديدة، والتعاون في مشاريع مقدمة من صناع الأفلام السعوديين».