شكرا لقرائتكم خبر 3 مخاطر تنتظر العالم في 2024 ونؤكد لكم باننا نسعى دائما لارضائكم والان مع التفاصيل
وأكد أن عام 2024 يمثل على الصعيد السياسي عام الشر، أو السنة الرهيبة التي لا ينبغي ذكرها، وأشار في تحليله بموقع «جزيرو ميديا»: «أود أن ألطف من هول هذه السنة، لكنني لا أستطيع ذلك: فمن منظور المخاطر السياسية العالمية، يعد هذا العام من الأخطر والأكثر غموضا في مسيرتي المهنية».
وذكر في تقرير أهم المخاطر لـ2024، الصادر عن مجموعة أوراسيا، بما فيها 3 حروب: أولها الغزو البربري الإسرائيلي لغزة الذي تجاوز شهره الثالث، وحرب روسيا ضد أوكرانيا، التي دخلت عامها الثالث، ومواجهة الولايات المتحد نفسها.
صراع أوسع
يزداد الوضع سوءا في غزة بسبب الحرب الوحشية التي تخوضها إسرائيل بداعي القضاء على حماس.
هزت الحرب منطقة الشرق الأوسط وأخرجتها من حالة اللامبالاة التي كانت تسودها، ولا توجد طريقة واضحة لإنهاء القتال الذي أعقب ذلك.
وفي حين لا ترغب أي دولة في اندلاع حرب إقليمية، فإن الوضع متفجر مع وجود عدد كبير من الجهات الفاعلة التي يمكنها تصعيد الصراع، ومنها حكومة الحرب الإسرائيلية، وحزب الله، والحوثيون، والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا والعراق.
وبناء على ذلك، فمن المرجح أن يكون القتال الحالي في غزة مجرد مرحلة أولى في نشوب صراع أوسع نطاقا هذا العام.
إبادة جماعية
مهما كانت النتيجة العسكرية، فإن الزيادة الكبيرة في حجم مشاعر التطرف، هو أمر لا مفر منه، إذ يشعر عدد كبير من اليهود الإسرائيليين بأنهم معزولون عالميا، وحتى مكروهون، بعد أن تسببت حكومة نتنياهو في تعرضهم لأسوأ موجة من أعمال العنف ضدهم منذ المحرقة.
أما الفلسطينيون، فإنهم يواجهون ما يعدونه إبادة جماعية، دون وجود فرص للسلام ولا آفاق للخروج من هذا المأزق.
وتنتشر الانقسامات السياسية العميقة حول الصراع في مختلف أنحاء الشرق الأوسط، وفيما بين أكثر من مليار شخص في العالم الإسلامي الأوسع، فضلا عن الولايات المتحدة وأوروبا.
زمام المبادرة
تتصاعد وتيرة الحرب بين روسيا وأوكرانيا، فقد أصبحت روسيا في الوقت الحالي تمتلك زمام المبادرة في ساحة المعركة، في حين قد تخسر أوكرانيا قدرا كبيرا من الاهتمام والدعم الدوليين. فبالنسبة للولايات المتحدة، على وجه الخصوص، أصبحت أوكرانيا أولوية سياسية ثانوية، رغم سقوط مئات الآلاف من الضحايا، ونزوح ملايين الأوكرانيين.
ومن شأن الصعوبات في ساحة المعركة، وتضاؤل الدعم الغربي، والاقتتال السياسي الداخلي، أن يؤدي إلى زيادة مشاعر اليأس لدى الأوكرانيين، مما يزيد من احتمالات التصعيد في هذا الصراع.
ورغم افتقار روسيا إلى أدوات تحقيق النصر، فإن أوكرانيا ستنقسم بحكم الأمر الواقع هذا العام، وقد «تخسر» الحرب في وقت مبكر من 2025.
اختلال أمريكي
أما التحدي الأكبر في 2024، برأي الكاتب، فيتمثل في مواجهة الولايات المتحدة نفسها، ورغم أن المؤسسة العسكرية الأمريكية والاقتصاد الأمريكي لا يزالان قويين إلى حد كبير، فإن نظامها السياسي أكثر اختلالا من أي نظام ديمقراطي آخر بين الدول الصناعية المتقدمة.
وستؤدي انتخابات 2024 إلى تفاقم هذه المشكلة، بغض النظر عمن سيفوز، مما سيؤدي إلى تفاقم الانقسام السياسي في البلاد، وتعرض الديمقراطية الأمريكية إلى اختبار قاس بدرجة لم تشهدها الأمة منذ 150 عاما، مما سيؤدي إلى تقويض مصداقية الولايات المتحدة على المسرح العالمي.
انتخابات مضطربة
سيتوجه ثلث سكان العالم إلى صناديق الاقتراع هذا العام، ولكن الانتخابات الأمريكية المضطربة إلى حد غير مسبوق، ستكون الأكثر أهمية على الإطلاق بالنسبة لأمن العالم واستقراره وتوقعاته الاقتصادية.
وستؤثر النتيجة على مصير 8 مليارات من البشر، ولن يشارك في هذه النتيجة سوى 160 مليون أمريكي فقط، على أن يتم تحديد الفائز خلال عشرات الآلاف من الناخبين في حفنة من الولايات المتأرجحة.
أما الجانب الخاسر، سواء كانوا ديمقراطيين أو جمهوريين، فسيعدون النتيجة غير شرعية، ولن يكونوا على استعداد لقبولها، وتواجه أقوى المؤسسات السياسية الأساسية بأكبر دولة في العالم تحديات خطرة: الانتخابات الحرة النزيهة، والنقل السلمي للسلطة، والضوابط والتوازنات التي يوفرها الفصل بين السلطات.
أهم تحديات العالم في 2024 حسب بريمير
- الغزو الإسرائيلي لغزة.
- حرب روسيا وأوكرانيا.
- اختلال التوازن السياسي في أمريكا.
- التغير المناخي في العالم.
صراعات متفاقمة
بما أن نتيجة التصويت في الأساس لا تعدو كونها مجرد لعبة حظ (على الأقل في الوقت الحالي)، فإن الأمر الوحيد المؤكد هو استمرار الضرر الذي سيلحق بالنسيج الاجتماعي الأمريكي ومكانته الدولية، ومن ثم يُمكن القول إن الوضع السياسي للاتحاد في الولايات المتحدة يتعرض بالفعل لحالة من الاضطراب الشديد.
ولا تتمتع أي من هذه الصراعات الثلاثة بعناصر وقائية كافية تمنعها من التفاقم، ولا يوجد قادة مسؤولون راغبون وقادرون على إصلاح الفوضى، أو الحد منها على الأقل.
والواقع أن هؤلاء القادة ينظرون إلى خصومهم (وأنصار خصومهم) باعتبارهم أعداء لدودين ــ «أعداء الشعب».
أما الإشكال الأكبر فهو افتقار أي من تلك الأطراف المتحاربة إلى التوافق على ما يتقاتلون عليه.
التحدي الأعظم
على النقيض من ذلك، ظل كثيرون منذ فترة طويلة ينظرون إلى التغير المناخي بوصفه التحدي العالمي الأعظم، ولكن العالم في طريقه إلى الاستجابة، بشكل جماعي ولو ببطء شديد، لأن الجميع يدركون طبيعة المشكلة.
هناك كم هائل من ثاني أكسيد الكربون و(الميثان) في الغلاف الجوي، وسيزداد هذا الكم لأنه ضروري للنمو الاقتصادي، مما يؤدي إلى حدوث ضرر طويل الأمد للتنوع البيولوجي، وسيتأثر الجميع نتيجة ذلك، لكن الدول الأكثر فقرا ستظل أكبر المتأثرين، لكن لن تظل أبعاد هذه القضية من الأمور المثيرة للجدل، فما هي إلا مسألة وقت قبل أن يُقدم الجميع التنازلات.
ولذلك، فإننا ننظر بإيجابية حيال الوجهة التي نتجه إليها تبعا لما سبق، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبة لأي من الصراعات الكبرى التي ستتسبب في إثارة المخاطر الجيوسياسية هذا العام، حسب بريمير.
كانت هذه تفاصيل خبر 3 مخاطر تنتظر العالم في 2024 لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكاملة ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد.
كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.