شكرا لقرائتكم خبر عن تكنولوجيا: تقرير: رواسب الميثان المخفية على المريخ قد تستضيف حياة فضائية والان مع تفاصيل الخبر
القاهرة - سامية سيد - حدد الباحثون مواقع محتملة على المريخ حيث قد توجد حياة، مع التركيز على المناطق العميقة تحت الأرض حيث تم اكتشاف الميثان، وقد أثارت التغيرات الموسمية في الميثان التي رصدتها المركبات على سطح الكوكب فضول العلماء لسنوات، مما أثار تساؤلات حول إمكانية الكوكب الأحمر لاستضافة الحياة.
ويقدم المريخ ظروفًا قاسية، بما في ذلك درجات حرارة تحت الصفر، وغلاف جوي رقيق، وتعرض كبير للإشعاع الكوني، وعلى الرغم من هذه التحديات، قد توفر المناطق الموجودة تحت السطح بيئة صالحة للسكن لبعض الكائنات الحية الدقيقة.
ميثان المريخ وبيئات الأرض المماثلةووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Astrobiology، تمت دراسة نظائر الموائل المريخية على الأرض، مع التركيز على البيئات التي تزدهر فيها الميثانوجينات - الميكروبات التي تنتج الميثان كمنتج ثانوي.
وتشمل الظروف المحتملة المشابهة للمريخ كسورًا مجهرية في قاع الصخور العميقة، وبحيرات المياه العذبة تحت الجليد، وأحواض البحار العميقة شديدة الملوحة. تم تحديد الميثانوجينات في مثل هذه الظروف على الأرض، مما يشير إلى أن أشكال الحياة المماثلة قد تبقى على قيد الحياة تحت سطح المريخ.
ويسلط البحث الضوء على Acidalia Planitia، وهي سهل شاسع في نصف الكرة الشمالي للمريخ، كمرشح أساسي للاستكشاف، وتشير البيانات إلى أن الماء السائل، الضروري للحياة، قد يوجد على عمق 4.3 إلى 8.8 كيلومتر تحت السطح في هذه المنطقة، وتتوافق الظروف مثل درجة الحرارة والملوحة وتوافر الهيدروجين في Acidalia Planitia بشكل وثيق مع تلك التي تدعم الميثانوجينات على الأرض.
ويمثل الحفر في باطن المريخ تحديات تقنية كبيرة ولكنه يحمل وعدًا باكتشاف حياة ميكروبية محتملة، وبحسب الباحثين، فإن تحديد مناطق معينة مثل Acidalia Planitia يضيق نطاق البعثات المستقبلية، مما يعزز احتمالات اكتشاف حياة خارج كوكب الأرض، ويؤكد هذا العمل على قيمة دراسة البيئات المتطرفة على الأرض لإبلاغ البحث عن الحياة على المريخ.
يمكنكم متابعة أخبار مصر و العالم من موقعنا عبر جوجل نيوز